الثلاثاء، يوليو 28، 2009

كليلة و دمنة و ابن المقفع


وضع كتاب "كليلة و دمنة"بالهندية على لسان" بيدبا" الفيلسوف لمواجهة طاغية من ملوك الهند يقال له دبشليم.

و ترجمه ابن القفع لمواجهة عسف الدولة العباسية!

قصد بالملك "دبشليم" الخليفة أبا جعفر المنصور و "بيدبا "قصد نفسه!...

اخذ ينصحه -على ألسنة الحيوانات- ليبتعد عن شهوة المال،و يتجنب سرعة الغضب،و السهر على رعاية الناس،

بأسلوب ساخر جدا،يتميز بالابداع الأدبي،الذي يقارب النكتة و المثل.

و فيه يضع سم النقد في عسل النكتة.

لم ينج ابن القفع منه فقطع جسمه إربا إربا . و هو على قيد الحياة!

ووضع هذه الأجزاء أمام عينيه في ماء يغلي !

الاثنين، يوليو 20، 2009

جائزة نوبل تكفيرا عن اختراع الديناميت







اخترع عالم الكيمياء السويدي الفرد نوبل ( 1833-1896) مادة

الديناميت ، متوخيا استعمالها لتطور

البشرية السلمي .

فاذا بها تستخدم للقتل والدمار ...

فاوصى بثروته من اجل الابداع والخلق والسلام ،

تدفع سنويا كجوائز للمبدعين في الحقول العلمية ،

والادبية، والانسانية والسياسية ...

وفوِضت الاكادمية السويدية باختيارهم ،

ابنداءَ من العام 1901 .

معه نطلق الصوت عاليا:

لا للديناميت والدمار والموت !

نعم للابداع والخلق والسلام .... كما شاء مكتشفه !

فيا حكام العالم ، لا تخذلوه .

الخميس، يوليو 09، 2009

جزرة و بيضة و حبة قهوة




جزرة وبيضه وحبة قهوة

إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ،

وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ،
وإنها تود الإستسلام ،
فهي تعبت من القتال والمكابدة .

ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.
إصطحبهاأبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا
..
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نارساخنه
..
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.
وضع الأب في الإناء الأول جزرا
وفي الثاني بيضة

ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه (البن) في الإناء الثالث.

..وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما.. نفذ صبرالفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...!إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .

ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء
..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان
..
وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
جزر وبيضة وبن. أجابت الإبنة.
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر .
فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا .
ثم طلب منهاأن تنزع قشرة البيضة..

فلاحظت أن البيضة باتت صلبة .
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة .
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوةالغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟ فقال : إعلمي ياابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه ، وهو المياه المغلية ..
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف
.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنهما لبث أن تراخى وضعف ، بعدتعرضه للمياه المغلية. أما البيضة فقد كانت قشرتهاالخارجية تحمي سائلها الداخلي

لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية. أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ... إذ أنها تمكنت من

تغيير الماء نفسه.
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة.. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل

يصبح قوياوصلبا ؟

قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات

قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للالم)
بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون .

فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك
الحالةالقصوى من السوء.

فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...
فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟



اقتباس

الثلاثاء، يوليو 07، 2009

تعلم أن تبقي فمك مقفلا أحيانا


تعلّم أن تبقي فمك مقفلا أحيانا !سأحكي لكم حكاية حدثت فيما مضى من الزمان :
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم ( عالم دين- محامي- فيزيائي )

وعند لحظة الإعدام تقدّم(عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه :

هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟فقال ( عالم الدين ) :
الله ...الله... الله.... هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .فتعجّب النّاس ،وقالوا :
أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين ....

وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..فسألوه :

هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها؟فقال :
أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..فتعجّب النّاس ، وقالوا :
أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي .
وأخيرا جاء دورالفيزيائي ..فسألوه :
هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال :

أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول

فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .
من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف

إعادة اعتبار بعد 350 عاما



"جاليلو"عالم ايطالي ولد في "بيتزا"

المشهورة ببرجها المائل!

اكتشف المشتري،و الزهرة و انّ وجه القمر مجعد و ليس ناعما أملس!

برهن أنّ الأرض ثابتة في مكانها و هي تدور حول الشمس.

اقتيد الى "محكمة التفتيش"و كان عليه ان "يتوب"عن خطئه ، او يواجه في شيخوخته أبشع أنواع التعذيب...

رضخ مكرها ،و تاب ظاهريا فأبعدوه، إلى نواحي فلورنسا...

و سمعه الجندي الذي اقتاده الى إقامته الجبرية هناك ،يتمتم:

"ومع ذلك فإنّ الأرض تدور"

و بعد 350 عاما،أعاد البابا يوحنا بولس الثاني محاكمته،و اعترف الفاتيكان عام 1980 بخطئه

فاعتذر منه ،و أعاد الاعتبار اليه!

...و لم تتوقف الأرض طول هذه المدة عن الدوران!

الأربعاء، يوليو 01، 2009

هل تعتقد انك عبقري


سئل اسكندر هاملتون وهو من الادباء المعروفين :

هل تعتقد انك عبقري ، كما يقول الناس عنك ؟

فأجاب :

تتلخص العبقرية التي ينسبها البعض اليّ في أنني حينما أصادف مشكلة ،

أتعمق في دراستها وتحليلها ، وأجعلها ماثلة امامي ليلا ونهارا

حتى يستوعبها ذهني ، فيكشف عن نواحيها الغامضة .

ويعجب الناس للنتائج التي وصلت اليها ، ويقولون انها ثمرة العبقرية .

والواقع أن العبقرية ثمرة الجهاد الشاق والتفكير الطويل العميق .

لا أرضا قطع و لا ظهرا أبقى


جاء في حكم وقصص الصين القديمة أن ملكاً أراد أن يُكافئ أحد مواطنيه

فقال له امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك

فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعاً ومهرولاً في جنون

سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها

لكنه غيَّر رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل على المزيد

سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفياً بما وصل إليه

لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل على المزيد والمزيد

ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبدا فقد ضل طريقه وضاع في الحياة،

ويُقال إنه وقع صريعاً من جراء الإنهاك الشديد

لم يمتلك شيئاً ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية (القناعة)

اقتباس