الخميس، أكتوبر 29، 2009


كيف تنظم يومك ؟؟
إذا نجح الإنسان في تنظيم يومه نجح في تنظيم حياته وكثير من الناس يواجهون أعباء الحياة يوميا بدون تنظيم ولا تخطيط لأعمالهم فيرهقون أنفسهم ، ولا يبلغون أهدافهمولكي تبدأ في تنظيم يومك .. اليك هذه الافكار التي نرجو ان تتحول الى برنامج وعمل وهي كالتالي :
1) أعد قائمة بأعمالك اليوميه في مساء اليوم الذي قبله أو في صباح اليوم نفسه ، واحتفظ بهذه القائمة في جيبك وكلما انجزت عملا فأشِّر عليه بالقلم.
2) أوجز عبارات الاعمال في الورقة بما يذكرك بها فقط.
3) قدّر لكل عمل وقتا كافيا وحدد بدايته ونهايته.
4) قسم الاعمال تقسيما جغرافيا بمعنى ان كل مجموعة أعمال في مكان واحد أو في أماكن متقاربة تنجز متتالية حفظا للوقت.
5) اجعل قائمتك مرنة بحيث يمكن الحذف منها والاضافة اليها اذا استدعى الامر ذلك.
6) اترك وقتا في برنامجك للطواريء التي لا تتوقعها مثل ضيف يزورك بدون موعد أو طفل يصاب بمرض طارئ أو سيارة تتعطل عليك في الطريق وأمثال ذلك.
7) بادر لاستغلال بعض هوامش الاعمال الطويلة لإنجاز أعمال قصيرة مثلا : عند الانتظار في عيادة الطبيب إقرأ في كتاب أو اكتب رساله أو اتصل اذا وجد هاتف لانجاز بعض الامور ..... وهكذا.
8) عندما يكون وضع برنامجك اليومي اختياريا ، نوّع اعمالك لئلا تصاب بالملل فاجعل جزءاً منها شخصيا وآخر عائليا وثالثا خارج البيت .... الخ.
9) اجعل جزءاً من برنامجك اليومي لمشاريعك الكبيرة كتطوير ذاتك وثقافتك والتفكير الهادئ لمشاريعك المستقبلة وأمثال ذلك.
10) حبذا لو صممت استمارة مناسبة لكتابة برنامجك اليومي عليها ، ثم صورت نسخاً منها ووضعتها في ملف لديك وجعلت لكل يوم منها واحدة.
<<====== و أذكّرك======>>
أن النظام هو سمة و عنوان الكون كله من الذرة إلى المجرة.
-من كتاب
( حتى لا تكون كلا ً ) للدكتورعوض بن محمد القرني

الثلاثاء، أكتوبر 27، 2009

مهارة إدارة الذات


تمهيد:
إن أول طريق النجاح في الحياة هو نجاحك في إدارة ذاتك و التعامل مع نفسك بفعالية،و إن الفشل مع النفس يؤدي غالبا الى الفشل في الحياة عموما.
معنى إدارة الذات:
هي قدرة الفرد على توجيه مشاعره وأفكاره وإمكانياته نحو الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها، فالذات إذن هي ما يملكه الشخص من مشاعر وأفكار وإمكانات وقدرات، وإدارتها تعني إستغلال ذلك كله الإستغلال الأمثل في تحقيق الأهداف والآمال، وهذه القدرات فيها ما هو موجود فيك بالفعل، ومنها ما تكتسبه بالممارسة والتمرين.
و اليك بعض القواعد العامة التي اذا حولها الانسان الى عمل في حياته تحقق له ما يمكن ان نطلق عليه ادارة الذات بفعالية.
-املأ ذهنك بالتفاؤل و توقع النجاح و ليكن الاستبشار دائما مسيطرا على فكرك و شعورك .
-الزم نفسك بالتخطيط لامور حياتك المختلفة ،و ابتعد عن الفوضى و الارتجالية في اعمالك.
-حول خططك في السعي نحو اهدافك الى عمل ملموس،و ابتعد عن التسويف و المماطلة.
-احذر من ضياع شيء من وقتك دون عمل فهو ضياع الحياة (الوقت من ذهب إن لم تستفد منه ذهب).
-نظم امور حياتك و اشيائك كلها(مواعيدك، بيتك، غرفتك،مكتبك،سيارتك...).
-قدم الأهم من الأعمال على ما سواه،و لا تضيع وقتك في التوافه من الأمور.
-لا تغرق في الكماليات فتهلك في الترف بل تزود من المتاع بما يكفيك في مسيرتك نحو أهدافك.
-لا تكن أسير الشهوات و الملذات فيصعب عليك تركها و تصبح بالتالي ارادتك هشة ضعيفة.
-واجه نتائج أعمالك بشجاعة و ثق في نفسك.
-لا تجعل من الأخرين عوائق امام طموحاتك وتحقيق اهدافك.
-لا تنس أهمية استشارة أهل الخبرة للاستفادة من تجاربهم.
-السعي المستمر الي تطويرقدراتك لكي تصبح أكثر قدرة علي تحقيق أهدافك بكفاءة و فاعلية.

<<====== و تذكر قوله تعالى======>>

(إنّ اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّرُوا مَا بِأنفُسِهِمْ)صدق الله العظيم (الرعد/11).

الاثنين، أكتوبر 26، 2009

خطوات اختيار الموظفين


تمهيد:
يعتبر ايجاد الموظف المناسب و تعيينه من اهم القرارات التي يتخذها صاحب عمل او مدير مؤسسة.و بسبب اشتداد المنافسة على الاماكن الشاغرة و كثرة طلبات التوظيف المقدمة، أصبح مجال الاختيار واسعا امام صاحب العمل.
ولا تبدأ عملية تعيين و توظيف الشخص بمجرد تصفح سيرته الذاتية و التعرف عليه ،بل قبل ذلك بكثير يجب أن يعرف المدير أو صاحب العمل متطلبات الوظيفة لاختيار الشخص المناسب من حيث المؤهلات أو الشخصية...
ولكي يكون توظيفك سليماعليك باتباع الخطوات التالية.
1-معايير الاختيار
-تحديد متطلبات الوظيفة.
-تحديد المؤهل العلمي المطلوب للقيام بأعباء الوظيفة.
-تحديد شخصية الفرد المطلوب لشغل الوظيفة.
-تحديد الصفات الجسمية.
-تحديد سنوات الخبرة المطلوبة ومدى معرفته بنوع العمل الذي سوف يقوم به.
-أسماء أرباب العمل الذين عمل لديهم سابقا.
-الجهات المرجعية المعرّفة بالشخص.
2-خطوات الاختيار:
-المقابلة الاولية.
-فحص طلبات التوظيف و الوثائق المرفقة ( السيرة الذاتية )و مراجعتها.
-الاختبارات (شفهية أو تحريرية).
-الجهات المرجعية و التوصيات الشخصية.
-الكشف الطبي(خلو المتقدم من الامراض المعدية...).
-المقابلة الأخيرة.
3-اختيار الموظف و تعيينه:
بعد القيام بالاختبارات و المقابلات لجميع المرشحين عليك أن تقوم بتقسيمهم الى قسمين: غير مقبول و مقبول.
أخيرا قم بالمفاضلة بين المقبولين من أجل انتقاء الأفضل من بينهم، من حيث مطابقتهم لمتطلبات الوظيفة ، ومن ثم تعيينهم، و ارفض غير المقبولين تماما.
<<====== و تذكر======>>
أن الأخطاء في تعيين الموظفين قد تكون شديدة الكلفة على الصعيدين المادي والمعنوي وبالتالي فمن الأحرى بذل جهد مضاعف عند اختيار المرشحين من أجل بناء فريق عمل متعاون.

الأحد، أكتوبر 25، 2009

شروط النجاح الوظيفي


شروط النجاح الوظيفي
الوظيفة إحدى أهم صور العمل التي يمارسها كثير من الناس ، سواء في إدارات حكومية
أو في شركات عامة أو مؤسسات خاصة ، وهناك بعض الشروط التي لابد من توافرها للنجاح الوظيفي ، وهي :
1- تأكد من انسجامك مع العمل الوظيفي الذي تمارسه ورغبتك فيه ؛ لأنه ما لم يكن هناك انسجامٌ ورغبة في العمل فلن يتمكن الإنسان من العطاء والإبداع ، وبالتالي لن يتحقق النجاح الوظيفي .
2- لابد من توافر المهارات المطلوبة لسير العمل في حدها الأدنى ؛ إذ إن لكل عمل خصائصه التي يلزم من يقوم بهذا العمل أن يلم بها أولاً في جوانبها النظرية وثانياً بالتدريب والممارسة .
3-استفد من خبرات من هم أقدم منك في العمل حتى وإن كانوا أقل منك تعليماً وأدنى شهادة ، فالخبرة العملية لها أهمية قصوى في العمل .
4-استشر رئيسك فيما يعترضك من مشكلات واعرض عليه مدى تقدمك في العمل ، واستمع جيداً لتوجيهاته ، واصغ لسماع رأيه ، وليكن لك مواعيد محددة دائمة معه .
5- ليكن لك لقاءات منتظمة مع العاملين معك من مرؤوسيك وزملائك في العمل لتدارس شؤون العمل والتعرف على ما لديهم من مشكلات والتعاون معهم في حل هذه المشكلات ، وقدم لهم التشجيع والأفكار والآراء البناءة وساعدهم في تبني ذلك .
6-قم بتوزيع يوم عملك الوظيفي على المهام المطلوب إنجازها ، وليكن هذا التوزيع ثابتاً دائماً حتى يستفيد منه الآخرون الذين يتعاملون معك ، فمثلاً يُمكن تقسيم يومك الوظيفي بين الأمور الآتية :
وقت لاستعراض ودراسة المعاملات والتقارير ، وليكن في أو الدوام مثلاً . ثم يعقبه مقابلة المراجعين من خارج الإدارة إن كان في عملك مثل ذلك ، ثم يأتي بعده موعد الاجتماعات مع الموظفين أو العاملين معك أو استقبالهم أو مقابلة رؤسائك في العمل ، ثم استقبال المكالمات الهاتفية ، ثم ليكن نهاية المطاف القيام بالزيارات والجولات الميدانية إن كان العمل يستدعي مثل هذا . ويُمكن أن يضع الإنسان لوحة على بابه يحدد فيها برنامجه اليومي بالساعة والدقيقة بحيث يعرف المتعاملون معه متى يمكنهم الدخول إليه ومتى لا يمكنهم ذلك ، وهذا النموذج الذي ذكرته ليس إلزامياً ؛ إذ يُمكن أن يختلف ذلك من عمل إلى آخر .
7-يقول المتخصصون في علم الإدارة : إن الدقة في العمل والاهتمام بتفاصيله والمتابعة له حتى النهاية هي ثالوث الإتقان للعمل الوظيفي إذا أخذت بتوازن أي بدون إهمال لشيء منها أو المبالغة فيه .
8- كن قدوة لغيرك من العاملين معك في النزاهة والصدق والعدالة والالتزام بأوقات الدوام الرسمي والتنفيذ للوائح ونظم المؤسسة والتفاعل الإيجابي معها وتقديم المقترحات البناءة حولها .
<<====== و أذكّرك======>>
أن من أهم عوامل نجاح المرء في عمله المصداقية، والأداء الجيد، والتفكير المبدع
من كتاب :
( حتى لاتكون كلا ) للدكتور / عوض القرني

الجمعة، أكتوبر 23، 2009

مهارة التفكير الناقد


ما هو التفكير الناقد: هو التفكير الصحيح و السليم و الذي يساعد على الوصول الى النتائج الصحيحة و عدم الوقوع في الخطأ.
من خصائص المفكرين النقديين :
-باحثون عن الحقيقة و لوخالفت معتقداتهم.
- يسألون دائماً .
-العقل المنفتح.
-القدرة على التحليل و الربط و الاستنتاج.
-الثقة بالنفس.
- يتغلبون على الاضطراب الفكري .
خطوات اكتساب التفكير الناقد:

إن تعلم التفكير بشكل نقدي يعني اتباع القواعد التالية:
1-طرح أسئلة مثل (كيف ، لماذا ،لمِ ، ما الذي ...).
2-تحديد الموضوع أو المشكلة.
3-جمع أدلة مقنعة.
4-تحليل الافتراضات.
5- الحذر من استنتاجات مغلوطة.
6-عدم الافراط في التبسيط.
7- الابتعاد عن القفز إلى النتائج .
8-التجرد من المشاعر و العواطف و الأهواء الشخصية.
9-التخلي عن التحيز و التعصب.
أهمية التفكير الناقد:
-هو المفتاح لحل المشكلات اليومية التي تواجهنا ، فإذا لم نستخدم التفكيرالناقد نصبح جزءاً من المشكلة .
- يساعد على التنبؤ بالنتائج الممكنة أو المحتملة ، من حدث أو مجموعة من الأحداث.
- قدرة على تقييم الآراء بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيز و الذاتية .
-قدرة على التعامل مع المشكلات التي تواجهنا بطرق عقلية بعيدا عن العاطفة .
-قدرة على اتخاذ القرارات وفق منهجية علمية ( القرار الذكي ).
- يساعد على التصدي للأفكار والعادات الهدامة والابتعاد عن التطرف والتعصب والانقياد العاطفي .

-قدرة الأفراد على التعامل بكفاءة مع المشكلات والمواقف التي تتطلب مهارات التفكير المجرد.
- قدرة الأفراد على التمييز بين الرأي والحقيقة والخروج باستنتاجات منطقية سليمة .
-ينمي قدراتك على التفكير الذي يقوم على الحجة و الدليل و البرهان.
-يعمل على تنمية الاتجاه العلمي لديك.
مكونات التفكير الناقد :
إن عملية التفكير الناقد لها مكونات خمسة ، إذا افتقدت إحداها ، لا تتم العملية بالمرة ، إذ لكل منها علاقتها الوثيقة ببقية المكونات .
فالمكونات هي :
1. القاعدة المعرفية : وهي ما يعرفه الفرد و يعتقد فيه ، وهي ضرورية لكي يحدث الشعور بالتناقض .
2. الأحداث الخارجية : وهي المثيرات التي تستثير الإحساس بالتناقض .
3. النظرية الشخصية : وهي الصبغة الشخصية التي استمدها الفرد من القاعدة المعرفية . وهي الإطار التي يتم في ضوئه محاولة تفسير الأحداث الخارجية ، فيكون الشعور بالتباعد أو التناقض من عدمه.
4. الشعور بالتناقض أو التباعد : فمجرد الشعور بذلك يمثل عاملاً دافعاً تترتب عليه بقية خطوات التفكير الناقد .
5. حل التناقص : وهي مرحلة تضم كافة الجوانب المكونة للتفكير الناقد ، حيث يسعى الفرد إلى حل التناقض بما يشمل من خطوات متعددة ، وهكذا فهذه هي الأساس في بنية التفكير الناقد.
<<====== و أذكّرك======>>

إن التفكير الناقد ليس موجوداً بالفطرة عند الإنسان ،ولا يرتبط بمرحلة عمرية معينة ، فكل فرد قادر على القيام به ،فهو مهارة تكتسب بالتعلم و تحتاج إلى مران و تدريب .

الأربعاء، أكتوبر 21، 2009

مـهارة الـتـحـفـيـز الـذاتـي


تمهيد:
كثيراً ما نمر بلحظات ضعف ،خمول،ملل، كسل، تقل وقتها همتنا وطاقتنا وتضعف قوانا . نكون في حالة إحتياج الى كلمة تحفيزية تدعمنا أو لمسة حنان تواسينا أو هديه تشجيعية ترفع من معنوياتنا ...ونظل ننتظر وننتظر من دون نتيجة..ولكن هل فكرنا في أنه لماذا لا يكون هذا التحفيز منا نحن من داخلنا ،من ذواتنا .
سنتعرف سوياً على تعريف التحفيز الذاتي ولماذا نحفز ذواتنا وكيف نحفزها.
التحفيز الذاتي:يُقصد به شحن وتقوية مشاعرك وأحاسيسك الداخلية التي تقودك إلى تحقيق أهدافك أو تسهل عليك القيام بها.
لماذا تحفز ذاتك؟
-عندما تشعر بإنخفاض طاقتك أو نشاطك أو حماسك لإنجازأعمالك و تحقيق طموحاتك.
-عندما تراودك مشاعر بأنه لا داعي ولا جدوى من تحقيق أهدافك.
-تحفزنفسك كي تشجعها لمضاعفة مجهودك والاسراع في تحقيق أهدافك.
-عندما تريد الاقدام على أي خطوة ترى أنها ناجحة وصاحبك إحساس بعدم قدرتك على القيام بها.
-عندما تشعر بالامبالاة.
-عندما تشعر بالإكتئاب ، و لا ترى أي بريق أمل في الأفق.
كيف تحفز ذاتك؟
-حدد أهدافك في الحياة و اكتبها، فبدون معرفة هدفك المنشود لن يكون لديك خطة للوصول إليه.
-عن طريق مكافأة نفسك عند أي نجاح أو مجهود يستحق الاطراء بأن تشتري لنفسك هدية (كتاب ،القيام برحلة استجمام في مكان تحبه...).
-عن طريق تعلم كل ما هو جديد في تحقيق نتائج حيث أن نتائجك هي من سيتحدث عنك ويثني عليك.
-المرونة. يجب أن تتحلى بالمرونة في وضع الاهداف والتعامل مع خططك وستجد أن هناك أهدافا لم تتحقق بسبب ظروف خارجية قاهرة أو بسبب أعداء النجاح فاجعل لديك خطة بديلة و ركز تحفيزك عليها.
-المتعة .لكي تحفز نفسك للقيام بعمل ما او البدء في خطوة محددة عليك بأن تقوم بشئ يجلب المتعة لك ويعطيك قدر من الطاقة والانطلاقة نحو تحقيق الهدف ... واعلم أن القلوب تمل كما تمل الأبدان (روحو عن قلوبكم ساعة بعد ساعة واعلمو أن القلب إذا أكره عمي).
-أقرأ كتب الناجحين وسيرهم .

- ثقتك بنفسك . الثقة تساعدك في تحفيز ذاتك .
-فكر ببطء ونفذ بسرعة.
-تحلّى بالإيمان، فالإيمان بالله سيجعلك تعلم ان كل ما يحدث هو فى مصلحتك و لذلك لن تفكر بسلبية.
تحكم في المؤثرات الداخلية:
-أن تقول لذاتك ألفاظا وأقوالا و عبارات تشجع بها نفسك.برمج عقلك الباطن بمجرد تكرارها و الاعتقاد بها ، ستجدها تقوي دافعيتك لتحقيق أهدافك .
-توقف عن التحدث السلبي للنفس فإنه يقلل من ثقتك فى نفسك و من سعادتك فى حياتك.
-فكّر بإيجابية.إن ما يجعلك تشعر بالسعادة أو الحماس أو القوة عبارة عن مجرد أفكار ايجابية تزرعها أنت في داخلك و تتصرف وفقا لها.
-مارس التفكير التخيلي دون الاسترسال بالأحلام.
-التفاؤل الدائم ... بدون تجاهل الواقع.
-خصص وقتا لتقدير عملك المتقن.
- حاور نفسك دائما وتذكر افضل جهودك.
- احرص على أن يكون حديثك الذاتي إيجابيا تخيل النجاح باستمرار .
-اجعل لك خطة ذات اهداف.
-تابع ما قمت به من وسائل وما حققته من نتائج.
تحكم في المؤثرات الخارجية:
-إبتعد عن السلبيين وصادق الإيجابيين.
-أن تقول لكل شخص يحطمك أن هذا رأيك ويمكن أن يكون صح أو خطأ.
- لا تبرمج عقلك الباطن على الاستجابة لردات الفعل الخارجية فرأي الآخرين عنك ليس بالضرورة رأيك عن نفسك مئة بالمئة فحفز نفسك بطريقتك ذاتيا.
-في بداية كل يوم تقول لنفسك أنا اليوم مهما سمعت من تثبيط للهمم، مهما حصل من مؤثرات خارجية فلن يؤثر علي شيء و أنا سعيد.

<<====== و أذكّرك======>>
إذا كنت تنتظر تحفيز الآخرين لك فأبشرك بأنك ستنتظر كثيراً فأبدأ بتحفيز ذاتك و إستمتع بحياتك و حقّق أهدافك.

الثلاثاء، أكتوبر 20، 2009

كيف تواجه مرض <عدم تنظيم الوقت >


1- ما هو هذا المرض:
هو عدم الاستفادة من أوقات الفراغ لتحقيق بعض الأهداف الخاصة أو العامة للفرد .و عدم القدرة على تنظيم الوقت بما يعود بالنفع عليه.
2-بعض المظاهر التي نستدل منهاعلى مرض عدم تنظيم الوقت:
-عدم تنفيذ ما يطلب منه في بيته أو في مركز عمله.
-التضارب الدائم بين أعماله الشخصية و متطلبات الحياة.
-تخلفه عن المواعيد ،أو التأخر فيها.
-كثرة الاعتذارات عن إنجاز الأعمال المهمة.
-الإخفاق في الدراسة و العمل.
3-أسباب عدم تنظيم الفرد للوقت:
-عدم الاحساس بأهمية الوقت.
-عدم وضوح أهداف شخصية له.
-عدم وضوح الأولويات عنده.
-ضعف الحزم مع النفس.
-وجود كثير من المشكلات الشخصية و عدم معرفة حلها.
-طول التبرم و الملل من العمل.
4-لذلك نجد الأعراض المرضية التالية:
-الفوضى و الارتباك في الأعمال ،و أولويات الانجاز.
-ستجابة النفس لدواعي الخمول و الكسل.
-التأخر في نجاح وإنجاز الأعمال.
-بقاؤه على هامش الحياة.
5-العـلاج:
-وضع أهداف شخصية لا بد من إنجازها مع تحديد وسائل لتحقيقها.
-معرفةالأولويات و تنظيمها.
-تربية النفس بشكل مستمر للبعد عن الفوضى و الكسل.
-المشاركة في الدورات التي تناقش أهمية الوقت و كيفية استغلاله.
-ترك صحبة المسوفين و معاشرة أصحاب الإنجاز.

<<====== و أذكّرك======>>
أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك
المصدر:
-مشكلات و حلول.مؤسسة الريان.

الاثنين، أكتوبر 19، 2009

المعلم و التعلم الذاتي



مقدمة:
يعد التعلم الذاتي واحد من الأساليب التربوية التي دعت إليها متطلبات العصر.باعتباره الوسيلة إلي التعلم المستمر الذي يلازم الإنسان طيلة حياته. وباعتباره أيضا ُيؤثر على استقلال الشخصية والاعتماد على الذات والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية وله أساليبه المتعددة.
ما هو التعلم الذاتي:
هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكانياته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها.
أهمية التعلم الذاتي :
التعلم الفعال بالنسبة لك مرتبط بالتغيير في سلوكك،و لا يحدث أي تغيير إيجابي في سلوكك إلابمشاركتك الإيجابية و رغبتك الحقيقية في أن تتعلم معارف و معلوملت جديدة.
و لقد أدرك التربويون أهمية التعلم الذاتي للأسباب التالية :

(1) إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوب التعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم .
(2) يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلم .
(3) يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة .
(4) إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم .
(5) تدريب التلاميذ على حل المشكلات ، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع .
(6) إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة .
أهداف التعلم الذاتي :
(1) اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه .
(2) يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه .
(3) المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع .
(4) بناء مجتمع دائم التعلم .
(5) تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة .
مصادر التعلم الذاتي :
توجد مصادر متعددة للتعلم الذاتي ، من أهمها :
– القراءة

– المتاحف
– المحاضرات
– الإذاعة والتلفاز
– مخالطة أشخاص على درجة متقدمة من العلم
– التعلم بالمراسلة، الإنترنت
– المكتبة
دور المعلم في التعلم الذاتي :
يلعب المعلم دورا أساسيا و هاما في تعميق عملية التعلم الذاتي من خلال:

– التعرف على قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم .
– مساعدة المتعلمين على اكتساب بعض المهارات الأساسية لحل المشكلات التي تواجههم.
– عدم الاعتماد على التلقين كطريقة للتدريس،و إشراك الطلاب في المناقشة و الحوار و إبداء الرأي و تدعيم الرأي.
– تشخيص حاجات كل متعلم وتقويم تقدمه في الدراسة .

–تكليف الطلاب بأنشطة تربوية و مهام تعلم فردية .
–تنويع الأبحاث العلمية و التربوية، و حث الطلاب و تشجيعهم عل جمع المعلومات من مصادر متعددة غير الكتاب المدرسي.

–توفير الكتب و المراجع التي تساعد الطالب على التعلم الذاتي و التي تشوقه الى القراءة و المثابرة في التحصيل .
–تحفيز الطلاب و تعزيز أساليب التعلم الذاتي لديهم و الإفادة من خبرات الآخرين .
–تنمية مهارة القراءة و الاستيعاب و الاستنتاج لدى الطلاب .
– تقديم المشورة والتوجيه لهم .
– استثارة التفكير وتحديه من خلال تقديم مشكلة أو إطار استنتاجي واستقرائي .
– الاستماع الجيد لمشكلات الطلبة وهمومهم الدراسية ، ووضع خطط واقعية لمعالجتها .
– إعطاء الحرية الكاملة للمتعلم للتعبير عن ذاته ، وبالأسلوب الذي يرتئيه للحل .
ولا يعني التعلم الذاتي تعلم الفرد لنفسه بانفراد عن الآخرين ، وإنما من خلال أشكال مختلفة ، يقدمها المعلم الى المتعلم، بحيث يستطيع أن يحصل على تغذية راجعة سريعة عن مدى إجابته ، وعن التقدم الذي أحرزه.
دور الإدارة المدرسية في التعلم الذاتي ، يتضح من خلال الآتي :
– إبراز مكان للتعلم الذاتي في الخطة الدراسية .
– توجيه المعلم المكلف بتطبيق التعلم الذاتي وتدريبه .
– تطوير أساليب التعلم الذاتي .
– تشجيع المعام على الإقدام ، وبث الشعور بالثقة لديه ، عندما يطبق الأساليب الجديدة في عملية التعليم والتعلم .
متطلبات تطبيقية في مدارسنا :
– متطلبات المكان : مقاعد فردية سهلة الحركة – نقط كهربائية – أجهزة معينة – خزانة ملفات.

– متطلبات إنتاجية : أدوات رسم – شفافيات وأقلام –آلة كاتبة ونسخ – لوحات عرض .
– المكتبة : تزويدها بالكتب اللازمة – إعداد ركن لإنتاج المواد التعليمية اللازمة – إعداد البطاقات للمواد التعليمية المختلفة – توفير أدلة العمل للتعلم الذاتي .
فوائدالتعلم الذاتي :
يؤدي التعلم الذاتي إلى فوائد كثيرة منها :
– يؤدي برنامج التعلم الذاتي إلى استكمال برنامج التعليم.
– الاستمرار في التعلم والنمو.
– يهيىء مزيداً من التعزيز والإنماء للجانب القوي في الشخصية .
– تذويب الفروق الفردية بين المتعلمين وتقليلها .

– التوظيف الأمثل لطاقات الشخصية وإمكانياتها الطيبة ، التي قد لاتحقق في برنامج التعليم العام .

<<====== و أذكّركل معلم======>>

أن دوره ليس ملقنا ولا متسلطا على أفكار طلابه بل معاونا ومساندا لهم فى تيسير الوصول إلى حل المشكلات ومحاولة فهمها فهما سليما .
المصدر:
-مهارات التفكير.فهيم مصطفى
-الانترنت

الأحد، أكتوبر 18، 2009

إدارة الغضب


تعريف الغضب:
الغضب هو إحساس أو عاطفة شعورية تختلف حدتها من الإستثارة الخفيفة انتهاءاً إلى الثورة الحادة و هذه الحالة العاطفية تكون عادة مصحوبه بمجموعة من المتغيرات النفسيه والبيولوجيةالمترابطة.
فعندما نغضب تزيد سرعة ضربات القلب، ويرتفع ضغط الدم، وكذلك هرمونات الطاقة والأدرينالين.
أسباب الغضب:
*ألأسباب الداخلية:
-القلق
-المشاكل الشخصيه الخاصة.
-الذكريات المؤلمة.
-الأحداث المؤلمة الخاصة بالشخص .
*ألأسباب الخارجية:
-شخص ما.
-حدث ما.
-ظرف طارئ.
بعض المواقف التي تجعلك تتوتر و تغضب.
-حينما يأخذ شخص ما دورك فى أحد الطوابير .
-حينما يكون لديك الكثير من العمل لتنجزه بأستخدام الحاسب الألى ثم تجده أصبح بطيئا جدا , هنا ستصاب بالتوتر ثم بالغضب.
-حينما تكون فى فريق عمل و تجد أن أحد الأفراد لا يقوم بأى شىء و أنما يترك لكم كل العمل .
-حينما تشعربالخوف , ففى كثير من الاحيان يصاب الشخص بالغضب لأنه خائف من حصول أمر ما.
-حينما يسخر منك شخص .
-حينما يتحدث معك مديرك بلهجه حادة .
-حينما يعطيك رئيسك الكثير من المهام لتنجزها .
إن إحساس الإنسان بالغضب والتعبير عنه أمر طبيعي جدا .
فعندما نعبر عن غضبنا نكون قد قمنا بالرد الطبيعي على التهديدات من حولنا فالغضب مجموعه من المشاعر المصحوبة بالسلوكيات التي من خلالها نستطيع أن ندافع عن ذواتنا لذا فليس كل الغضب سيئ بل هو ردة فعل طبيعية.
إدارة الغضب:
الهدف الاساسي هو ان نتخلص من ضغط المشاعر العاطفيه النفسيه السلبية والانفعالات الجسديه الناتجه عن حالة الغضب للعودة لحالة الهدوء،و لنسمح للعقل ليفكر. فنحن لانختار الوسط الذي نعيش فيه، ولايمكننا اختيار الاناس في مقر عملنا، ولانستطيع تفادي الناس المسببين للغضب دائما ،انما بيدنا ان نقلل وندير حالة الغضب التي تصيبنا، وندير انفعالاتنا ونسيطرعليها.
وأفضل وسيلة للتعامل مع الغضب هي مواجهته عن طريق "إدارة الغضب"، باتباع عددًا من الاستراتيجيات بهدف إحكام السيطرة على الغضب والتحكم فيه.
ومن أهم تلك الاستراتيجيات :
-الاسترخاء: مثل التنفس العميق الذي يهدىء من حدة الغضب بشكل كبير.
- التحدث إلى النفس ببعض الكلمات التي تبعث على الهدوء.
-الاستغفار وتسبيح الله والحمد له والثناء عليه يجلب حالة روحانية للقلب في لحظة الغضب.
-تعلم التعبير الصحيح عن الغضب(عدم رفع الصوت و تجنب الصراخ و الصياح ...)
-مواجهة المشكلة.
-التواصل السليم.
-حس الفكاهة .
-تغيير المكان.
-السكوت ( إذا غضب أحدكم فليسكت ).حديث شريف.
-تغيير الهيئة أو الوضعية ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ) . حديث شريف.
-معرفة مساوئ الغضب .
- أن تتذكر ما يؤول إليه الغضب من الندم والحاجة إلى الاعتذار .
-أن تتذكر وصية الرسول للاعرابي إذ ردد له مرارا ( لا تغضب ).حديث شريف.
قال الخطابي : معنى قوله " لا تغضب " اجتنب أسباب الغضب و لا تتعرض لما يجلبه .
-الحلم وكظم الغيظ . قال تعالى :(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)قرأن كريم
-الإطفاء. (إن الغضب من الشيطان ، و إن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ).حديث شريف.

<<====== و أذكّرك بالحديث النبوي الشريف======>>
(ليس الشديد بالصُّرَعة، ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب).

السبت، أكتوبر 17، 2009

كافح هذه الآفة < عدم تقبل وجهات النظر>

ألآفـة
عدم تقبل: هو الرفض.
وجهة النظر: هي الرأي الذي يتم التعبير عنه اما بالفعل او بالكلام .
نجد أن هناك العديد من الناس عندما يتحاورون، ويتجادلون فى شتى المجالات والمواضيع، يحدث بينهم نوع من الغضب والشحناء،
فلا يتقبلون وجهات النظر التي تخالف رأيهم وذوقهم، لذلك نجد أن هذه الآفه تعوق مسيرة الحوارات و لا بد من مكافحتهاو التغلب عليها.
اليكم بعض المظاهر التي تشعر من خلالها بصفة عدم قبول وجهات النظر المخالفة:
1 - مقاطعة المتكلم اثناء الحديث والمعارضة الشديدة للرأي المخالف من غير مبرر مقنع.
2 - الانفعال والغضب عند سماع وجهة النظر الأخرى والتركيز على سلبيات الرأي المخالفة.
3 - عدم الاعتراف باالخطأ تجاه المخالف وعدم الاعتذار له.
4-التركيز على سلبيات الرأي المخالف دون النظر الى إيجابياته.
5-محاولة فرض الأي على الآخرين.
6-عدم التحدث بآداب الحوار و الإنصات.
أسباب عدم قبول ا لشخص وجهات النظر الأخرى :
1- الغيرة من الشخص المخالف لوجهة الرأي.
2-الكراهية السابقة لصاحب الرأي المخالف .
3-الإعجاب بالرأي.
4- عدم صفاء القلوب وإخلاص النية عند النقاش.
5- عدم التعود فى المنزل أو المدرسة أو على سماع الآراء المخالفة خاصة بين الاطراف .
6-قناعته بأنه محيط بالمسألة،و أنه أعرف من غيره.
7-إنغلاقه على نفسه التي لم تتربى على معاني الخلاف،و عدم إحتكاكه بالبيئات المختلفة.
8- يعتبر قبوله للرأي الآخر هزيمه وإتباع .
لذلك نجد الآثارالتالية:
1- نشوء جيل متعصب لرأيه غير قادر على الحياة الاجتماعية.
2- انعزال البعض عن المجتمع لسوء التعامل الذي حصل له.
3-تفكك الروابط الأخوية.
الــــــــــعــــلاج:
1- العرض الجيد و الحسن للرأي المخالف،بدون التعرض للأشخاص.
2- تأصيل أدب الخلاف وقراءة سير السلف وأدبهم في قبول آراء البعض الاخر.
3-حسن اختيار المكان والزمان فليس كل وقت مناسب للمحاورة .
4- على الشخص أن يدرك أن قبوله للرأي المخا لف لرأيه لا تنقص مكانته بل تزيدها رفعة.

 و أذكّرك
إنّ إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
ويقول الله تعالى : ( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم)
المصدر:
-مشكلات و حلول.د\علي بن حمزة العمري
-الانترنت.

الجمعة، أكتوبر 16، 2009

حارب هذا الوباء (المـلـل)


التعريـــــف:
هي حالة نفسية يشعر فيها الإنسان بعدم الاستقرار الداخلي، وحالة الملل هذه تصيب أكثر الناس وهي ليست محددة بعمر معيّن ، وهي ليست حالة مرضيّة ، لكنّها تعبير عن وضع نفسي قلق مما يسبب له الضيق ، والنظرة التشاؤمية للحياة.
وذلك نتيجة لعدة أسباب لم يعالجها.
الأســـــــــباب:
1. تكرار نفس الروتين و نفس الأعمال اليوميه بنفس الصورة كل يوم و على نفس الفترات.
2. ابتلاؤه ببعض المصائب المتتابعة في نفسه أو أهله أو أحد أقربائه.
3. معيشته مع بعض الأشخاص الذين يتسلل إليهم الملل بسرعة.
4. الفراغ.
5. عدم وضوح الهدف من الحياة .
6. الإحباط والفشل في تحقيق بعض ما كان يتمناه.
7. وجود بعض الخلافات الطبيعية في الحياة بينه وبين من يعايشهم.
8.البعد عن الحياة الاجتماعية.
9.النفس <<إذا كلّت ملّت>> . فالنفس التي خلقها الله وأكرمها تحتاج إلى ترفيه.
العــــــــــــلاج:
-اترك الشيء الذي مللت منه لفترة ثمّ عد إليه بعد حين ، ستجده اكتسب تألقاً ونضارة جديدة .
- نَوِّع في أساليب التعامل مع الأشياء والأشخاص .. لا تستخدم نفس الكلمات.. جدّد في التعبير .. واستخدم الدعابة.
-تغيير الجو،وذلك بالإلتقاء مع بعض الأصدقاء، والنزهة إلى بعض الأماكن الجميلة.أي كسر الروتين.
-التعامل بشكل صحيح مع الوقت.
- أن تخصص بعض الوقت لتستريح بمفردك أو تفكر في أشياء طريفة ممتعة.
-ادخل تحسينات ولوطفيفة على الأشياء والبرامج والنشاطات .. تجد أنّها تكتسي حلّة جديدة ، فتغيير نظام الغرفة بين آونة وأخرى يضفي عليها حيوية جديدة .
-ابحث عن الإيجابيات الأخرى ، فقد تكون هناك أكثر من إيجابية واحدة في الشيء الذي مللت منه .
- تبديل العمل بعمل جديد.
-قراءة سير عظماء الأمة عبر العصور، ونظرتهم التفاؤلية للحياة في أحلك الظروف.
-مصاحبة أشخاص عمليين جادين ناجحين.
- تجنب الأشخاص المملين والذين ينظرون للعالم من خلال نظارة سوداء.
-حاول ادخال اشياء او اشخاص او احداث جديدة الى حياتك.
-إتصل بصديقك ،وغالبا ما يمتلك الأصدقاء الحلول لأصدقائهم ،و دردشه سريعه بينكم ستعطيك أفكارا ممتازه.
-مارس الرياضة .
-اتّصل بالأصدقاء القدامى، حاول أن تجمعهم اجتماعاًً دورياً ،و تعرّف على ما أنجزوه، وتحدّث عن إنجازاتك.
-مارس هواية و لو بسيطة (حل كلمات متقاطعة أو الغازأو إعداد أطباق خفيفة لأفراد العائلة....).
-قم بتطوير اهتمامات جديدة على الانترنت مثل تصميم الصفحات الالكترونية، تعلم برامج جديدة.
-قراءة القرآن عملا بقوله تعالى *و بذكر الله تطمئنّ القلوب *
<<====== و نذكرك======>>

أن النظرة المتفائلة إلى الحياة تساعد جهاز المناعة في الجسم على مقاومة الأمراض .

الأربعاء، أكتوبر 14، 2009

فن الاعتذار


ما هو الاعتذار:
الاعتذار هو إبداء التأثر لحصول تقصير أو خطأ أو تأخر أو سوء فهم مقصود أو غير مقصود.
و الاعتذار هو إلتزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا .
و هوأيضا فن له قواعده، نستطيع أن نتعلمها، وهو ليس مجرد لطافة، بل هو أسلوب تصرف.
باختصار إنه مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية مكون من ثلاث نقاط أساسيه هي:
أولاً: أن تشعر بالندم عما صدر منك.
ثانياً: أن تتحمل المسؤولية.
ثالثاً: أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع.
حول اسباب عدم الاعتذار:
1- التنشئة الاجتماعية ورفض فكرة الاعتذار عموماً، فالطفل ينشأ ولم يتعود على الاعتذاركفضيلة فهو لايرى تطبيق عملي لهذه الفضيلة في من حوله.
2- النظر إلى الاعتذار على أنه ضعف، أو أنه سلوك لا ينتج عنه سوى إهدار الكرامة والتقليل منها.
3- الجهل بفضيلة الاعتذار ،و أنها من مكارم الأخلاق.
4-وجود صفة اللامبالاة لدى الشخص المخطئ.
5-الظن بأن الاعتذار أمر غير ضروري.
6-التأثر بعادات الآخرين و البيئة المحيطة،في إهمال الاعتذار.
7-خوف الشخص المخطئ من الحرج، أو التأنيب والسخرية أو ربما معاقبة الآخرين.
8-كثرة الأخطاء وتكرارها تولّد التعود عليها، وعدم الاعتذار منها.

9- عدم إحساسه بحال الطرف الآخر الذي أخطأ في حقه،ولم يعتذر له.
الاعتذار فن له أصول وقواعد أهمها:

  • عنصر التوقيت وحسن اختياره هو أول خطوة في فكر الاعتذار. فمن الضروري اختيار الوقت المناسب للاعتذار لمن أخطأنا في حقه، والتفكير في الطريقة التي تناسب الاعتذار بما يتماشى مع شخصية الطرف الذي وقع الخطأ في حقه.
  • فكر مليا في أمر الاعتذار، حاول أن تحدد أسلوبه قبل عرضه. فالتفكير العميق يفسح المجال لتقديم عرض عقلاني ومقبول.
  • حدد موضوع الخلاف بعناية لا سيما وإن جاء الاعتذار بعد مدة من الزمن، حاول أن لا تتهرب منه بالتناسي.
  • اعتمد التعابير الملطفة والإشارات العفوية التي تنم جميعها عن مشاعرك الصادقة في اعتذارك: كأن تنظر إليه/ لا تكرر لازمة من حديثك...
  • يجب عدم الاعتذار للشخص الذي أخطأنا في حقه أمام الغير حتى لا نجرح مشاعره.
  • تفضيل عدم الاستعانة بشخص ثالث لتسوية الخلاف. ينصح بأن يظل قاصراً على الطرفين المتخاصمين.
  • أخيرا ، فعدم الاعتذار ممكن أن يكون مردودة عكسي على المخطئ بأن تكثر أخطاؤه بسبب عدم المبالاة .

فوائد الاعتذار:

  • أنه يساعدنا في التغلب على احتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا.
  • يعيد الاحترام للذين أسأنا إليهم و يجردهم من الشعور بالغضب.
  • يفتح باب التواصل الذي أوصدناه.
  • هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة.
  • الأعتراف بالخطأ و الأعتذار قد يكون سببا في نجاحك بأن تكبر في أعين الناس و يزيد حبهم لك بصدقك

<<====== و أذكّرك======>>

بأن الاعتذار يرفع من قدر المعتذر ويعلي مكانته لاهتمامه بمشاعر الآخرين

وخير الخطائين التوابون

عدم تطوير الذات


التعريف:هي عدم وجود خطط لدى الشخص لتطوير ذاته و نفسه تطويرا مرحليا شاملا،فلا يعرف نقاط ضعفه أو قوته،و ليس لديه هدف يسعى لتحقيقه.

المظاهر:اي نقاط من خلالها تعرف أن هذا الشخص غير مهتم بتطوير الذات .
  • الجهل بما يدورحوله من احداث .

  • الثقافة الضحلة بكثير من الامور الاجتماعية و الصحية و التربوية.....

  • الفوضوية في آدائه لأموره.

  • البقاء على نفس المستوى العلمي و الثقافي و المهاري سنين عديدة .

الآثار: اي نقاط من خلالها تعرف الاثار المترتبه على أن هذا الشخص غير مهتم بتطوير الذات .

  • ضياع الفرص الثمينة من حياته سواء كانت علمية أو مالية أو غير ذلك .

  • استمرار الشكوى و الندم و الحيث عن الماضي و التعلق بكلمات مثل (لو فعلت كذا،و ليتني،وغيرها..).

  • التراجع في مختلف النواحي الفكرية،العلمية...

الأسباب:اي نقاط من خلالها نعرف الأسباب المؤديه لعدم تطوير الشخص نفسه .

  • ضعف الاحساس بأهمية التطوير الذاتي.

  • عدم الجدية و العزيمة في تطوير الذات.

  • الانشغال بالملهيات و توافه الامور.

  • التسويف و عدم وضع خطة للبدء بتطوير النفس.

  • التأثر بغالبية من حوله من الراكدين و الفوضويين.

  • عدم شعوره بتحمل المسؤولية.

  • الخوف من الفشل و الاحباط.

  • عدم وجود هدف واضح له في الحياة و غياب التخطيط السليم.

  • استصغار الذات و عدم الثقة في النفس.

  • الخجل من السؤال عما يشكل عليه و ما يطوّر ذاته فيحرم بالتالي العلم و المعرفة.

العلاج:اي نقاط نحدد من خلالها كيف يعالج الشخص غير المهتم بتطوير الذات .

  • أن يدرك أهمية التطوير و الحاجة الماسة اليه.

  • القراءة و الاطلاع و السماع للمواضيع التي تتحدث عن تطوير الذات.

  • حضور دورات تدريبية في تطوير الذات.

  • البعد عن الامور المضيّعة للاوقات.

  • ترتيب الأولويات و تنظيم الأعمال.

  • وضع الأهداف و التخطيط لإنجازها.عدم الخوف من الفشل ،و أن يدرك بأن الفشل خطوة نحو النجاح.

  • الاحتكاك بأشخاص يقتدى بهم ممن لهم نجاح في تطوير ذاتهم فيساهموا في تطويره.

<<====== و أذكّرك بقوله تعالى ======>>

" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

المرجع:

مشكلات وحلول في حياة الشباب-مؤسسة الريان.

الثلاثاء، أكتوبر 13، 2009

مهارة التفاوض


تعريف التفاوض :
التفاوض هو أخد ورد بين طرفين( أو أطراف )
بهدف التوصل إلى اتفاق يؤدى الى حسم قضية أو مشكلة، بشرط آن يتم في إطار الحفاظ على المصالح المشتركة بين الطرفين .
و يعتبر التفاوض من الأمور التي نمارسها باستمرار، وهي كمهارة يحتاج إليها عادة مدير المؤسسة ، وغالباً ما يلجأ إليها لتسيير الأمور العالقة، وفي سبيل تحقيق أفضل النتائج .
عناصر التفاوض:
- طرفين أو أكثر
- موقف أو مشكلة
- الرغبة في الوصول إلى حل
- الزمان والمكان المناسبين
خطوات التفاوض:
- تجميع الحقائق .
- تحديد النقط التي يمكن التفاوض فيها .
- الأشياء التي لايمكن التفاوض عليها .
-الوصول إلى الاتفاق الختامي وتوقيعه:
حيث إن أي اتفاق تفاوضي يظل بلا قيمة إذا لم يتم توقيعه في شكل اتفاقية ملزمة للطرفين.
استخدام خطوات حل المشكلة :
- تعريف وتحديد المشكلة .
- جمع المعلومات لحل المشكلة . دعّم نفسك بالبيانات.
- وضع بدائل للحلول .
- دراسة البدائل .
- اختيار أنسب الحلول( أي اتخاذ القرار ) .
- تقييم النتائج.
من مبادئ الحوار في التفاوض:
1- لا تكن أنت البادئ بالحوار. و قدم لمفاوضك شيئاً في البداية.
2- كن أذناً صاغية للطرف الآخروجهز نفسك لعملية الإنصات وركز انتباهك على ما يقوله الطرف الآخر.
3- حاول أن تفهم بوضوح ولا تقاطعه.
4- تبنَّ إستراتيجية حيادية المشاعر فلا تجعل المشاعرتؤثر في آرائك.
5- اصبر على كلام محدثك واحذر الملل واعمل على امتصاص مشاعرالهجوم لديه.
6-أجل أي مناقشة عندما يفاجئك شيء لست متحسباً له.
7- لا تجمد على أسلوب واحد.
8- كن رباناً ماهراً فالمحاور الناجح هو الذي لا يستأثر بالحديث حتى تتيح لنفسك فرصة
لاستيعاب كلامه وتكوين رد مناسب.
9- الجأ إلى دبلوماسية الإطراء قبل النقد.
10-اطلب أكثر مما تتوقع.
11-عندما يوجه إليك تهديد لا ترد على الإطلاق.
12-تأكد من مواقف محدثك التي لا يريد التنازل عنها.
13-إذا رفضت فليكن رفضك قاطعاً.
14- أخيراً استخدم أسلحة الإقناع مثل الإقناع بذكرقصة, الإقناع بالمقارنة والبدائل، الإقناع ببيان المزايا والعيوب.

<<====== و أذكّرك بقوله تعالى ======>>
" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "

مهارة ادارة الضغوط



معنى ضغط العمل :
ضغط العمل بالمفهوم العلمي هو تفاعل بين الدوافع والمنبّهات الموجودة في البيئة الخارجية، وبين الاستجابة الفردية لها بأشكال تحدّدها معالم الطباع والشخصية. وهذا يعني أن مستوى الشعور بضغوط العمل وانعكاساتها، يتفاوت من شخص إلى آخر وذلك بحسب كفاءته وطبيعته وموقعه في المؤسسة .
أسباب الضغوط:
يرجع الكثير من الباحثين ضغوط العمل إلى عدة أسباب منها:
1 عدم تناسب عدد ساعات العمل مع طاقة الموظف و ظروفه.
2- عدم تناسب كمية العمل أو نوعيته و قدرات الموظف.
3- عدم تناسب كمية العمل و عدد الموظفين.
4- عدم تعاون الموظفين.
5- ضغط الرئيس أو رب العمل على الموظف و سوء العلاقة بين الموظف والإدارة .
6- عدم توفير الوسائل و التسهيلات التي تنهي العمل بمجهود و وقت اقل.
7- عدم رضا الموظف عن وضعه الوظيفي .
8- عدم تحديد مسئوليات الموظف.
9- تداخل الاختصاصات والمسئوليات .
10- عدم مرونة المسئولين .
11- نقص الكفاءة والخبرة.
12- الضغوط النفسية الخارجية .
13- أساليب التقييم ومنح الحوافز .
14- عدم تكيف الموظف مع محيطه الاجتماعي داخل المؤسسة.
15- تأخير إنجاز ما عليه من أعمال من وقت لآخر حتى تتراكم عليه الأعمال، ويصبح عاجزاً عن أدائها مما يسبب له شعوراً بالعجز والفشل، وهو ما يُعرف بالتسويف.
16- شعوره بأن نوع العمل الذي يمارسه لا يرقى إلى مستوى طموحه، أو أنه يستحق رتبة وظيفية أعلى داخل المؤسسة.
17- عدم معرفة طبيعة عمله بدقة.
18- قلة التخطيط الناجم عن الكسل أو السلوك الفوضوي.
19- مشاكل أخرى خارج العمل مثل المشاكل الزوجية أو الاجتماعية وما شابه.
أعراض ضغوط العمل :
- التوتر والعصبية
- القلق الدائم
- عدم المقدرة على الاسترخاء
- الإسراف في تعاطي الكحول والمخدرات والمسكنات
- عدم المقدرة على النوم (الأرق)
- اتجاه سلبي نحو التعاون مع الغير
- الشعور بعدم القدرة على التكيف
- صعوبات في الجهاز الهضمي
- ارتفاع ضغط الدم
- الحزن والكآبة
- صعوبة التركيز في العمل وعدم التوازن الانفعالي
- الميل للإصابة والوقوع في حوادث صناعية
- الشعور بالخوف والصعوبة في التحدث والتعبير والصداع
- آلام القولون والمعدة
- فقدان الشهية والعرق بغزارة
نتائج ضغوط العمل :
- انخفاض في مستوى الإنتاج
-ظاهرة الغياب أو التأخير أو التهرب من قبل العاملين
- الإصابة بالتعب و الملل و الإعياء أو المرض
- انخفاض في مستوى التركيز لدى الموظف مما يؤدي إلى كثرة الأخطاء
- التخبط في القرارات والفوضى داخل المنشأة.
- زيادة الأعباء والتكاليف المالية.
- النزاعات الشخصية والجماعية في بيئة العمل، سواء النزاعات بين الموظفين أو المشرفين والمديرين.
- كثرة الاستقالات وطلب الانتقال إلى أماكن أخرى من قبل العاملين والمشرفين والمديرين.
- ارتفاع معدل الشكاوى وتدني الروح المعنوية والرضا الوظيفي بين العاملين.

كيف تتغلب على الضغوط؟
اولا لابد ان تعرف انه لا توجد حياة بدون ضغوط وصدق الله العظيم حين قال(لقد خلقنا الانسان في كبد).
اليك بعض النصائح للتغلب على الضغوط:
- تنظيم اوقات النوم، ومحاولة النوم مبكرا والنهوض باكرا .
- عمل تمارين رياضية تساعد على استرخاء العضلات، والتدريب كذلك على التنفس الاسترخائي في اوقات العمل مع عدم الشعور بالذنب نتيجة لاخذ قسط من الراحة او الاسترخاء او الترفيه.
- -تقبل الآخرين على علاتهم وحاول ان تبحث عن جوانب ايجابية في آراء الاخرين والزملاء، والحرص على التقليل من النقد الدائم لان الكمال لله وحده.
- ان تتم مواجهة المشاكل بموضوعية دون تجاهل لها او تضخيم.
- التدريب على ادارة الوقت وذلك بتحديد الأولويات والاهداف والقيام بالاعمال الهامة اولا، وتأخير البعض فيما بعد اذ انك لا تستطيع القيام بكل ما يطلب منك مرة واحدة.
- التغذية الجيدة وتنظيم الوجبات.
- مشاهدة البرامج الترفيهية والمسلية والابتعاد عن مصادر ضغوط الحياة.
- النظرة الإيجابية للتغير وأنه تحد وجزء من الحياة.
و إليك أيضا بعض الإرشادات التي تساعدك على تخفيف ضغوط العمل:
1- خفف من إهتمامك بمشاكل الآخرين،ما لم يطلبه منك رسميا رئيسك .
2-الإقتراب من الشخص مصدر الضغوط ومناقشة الأمر معه بشكل مفتوح تذكر أنك شخص هام .
3-قلل عدد الأفراد الذين تحاول أن ترضيهم .
4-لا تمارس " ماذا ... لو"
5- اكتب الأشياء التي تسبب لك الضغوط
6- حل مشكلاتك أول بأول ولا تدعها تتراكم .
7- ارسم خريطة لمشكلاتك واقترح الحلول المناسبة لها .
8- لا تصب جام غضبك على توافه الأمور .
9- لا تنظر إلى الماضي فالماضي لا يعود .
10- لا تندب حظك ولا تبك على الماء المسكوب .
11- لا تتحسر على شيء فالتحسر لا ينتشل سفينة من أعماق البحار .
12- لا تنتقم من نفسك مهما كانت ظروفك معقدة .
<<====== و أذكّرك ======>>
ضع الأموردائما في نصابها فلا تضخم المشكلات التي تعرض لك ، وتعامل مع كل مشكلة بالحل المناسب لها ، وأحسن التصرف .

الاثنين، أكتوبر 12، 2009

مهارة إدارة النزاع



النزاع مسألة طبيعية و تحدث في كل علاقة تقريبا وعلم النفس الاجتماعي يقر بانه لا مفر للانسان من النزاع فهو نتيجة حتمية لتعامله وتواصله مع الاخرين، و بما أنه لايمكن تجنب النزاع ، فعلينا ان نتعلم كيف نديره.و تعتبر الوساطة عملية يساعد من خلالها طرف ثالث، شخصين او اكثر على التوصل الى حل نابع منهم بشأن قضية ما.
تعريف النزاع:
-هو عجز شخص أو أكثر عن الاتفاق على أمر معين.
-هو أيضا انعدام الاتفاق أو الإجماع على الأهداف.
أسباب النزاع:
  • تضارب المصالح
  • الاختلاف في الأهداف
  • إختلاف القيم و المعتقدات
  • اختلاف الحاجات
  • اختلاف وجهات النظر
  • سوء الفهم

أنواع النزاع:

  • النزاع بين الأشخاص مثل الخلاف بين زوجين أو بين أخوين او بين زميلين في العمل...

  • النزاع بين جماعتين أو بين إدارتين أو بين حزبين.

  • النزاع بين دولتين.

  • النزاع الحاصل داخل الشخص:عندما يحتار الشخص بين فكرتين متناقضتين أو رغبتين متعارضتين أو خيارين.

أصناف النزاع:

  1. النزاع الإيجابي:النزاع يمكن أن يكون إيجابيا إذا كان يساعد على فتح باب النقاش في قضية مهمة،و تنتج عنه حلول للمشكلات.و ينتج عنه أيضا تحسين الاتصال بين الأفراد و يساعدهم على تحسين قدراتهم.

  2. النزاع السلبي:النزاع يمكن أن يكون سلبيا إذا كان يصرف الناس عن المسائل الجوهرية و يؤدي بالأفراد الى العزلة و عدم التعاون و يولد الشعور بعدم الرضا.

وعلم الادارة اليوم يعتبر النزاع امر ايجابي ومفيد وضروري لتطوير ونجاح المؤسسة وخاصة اذا احسنا ادارة النزاع بالشكل الصحيح لمصلحة المؤسسة والعمل وليس لمصلحة الموظف .

عملية حل النزاع:

تقوم على نموذج شبيه بنموذج حل المشاكل،و تمر عملية حل النزاعو تسويته باربع مراحل هي:

  1. خلق المناخ الإيجابي باختيار الوقت المناسب و الاتفاق على مكان محايد لبدء التفاوض.

  2. تحليل موضوعي لسبب المشكلة و جمع مختلف الآراء حول موضوع النزاع.

  3. التفكير و البحث في جميع الحلول الممكنة.

  4. تقييم جميع الحلول بغية إيجاد حل على قاعدة رابح/رابح بحيث يرضي جميع الأطراف.

كيف يخفف المدير من حدوث النزاع في مؤسسته :

• تشجيع حرية التعبير عن الراي داخل المؤسسة

• تشجيع النقد البناء

• الابتعاد عن استخدام الترهيب والتخويف

• أن يكون عامل قدوة اول من ياتي إلى الدوام واخر من يذهب

• أن يقدم الثناء والمديح لمن يستحق

• أن يدافع عن رأيه بصدق ودون تصلب وتشنج

• أن يحافظ على العلاقات الجيدة بينه وبين مرؤوسيه

• أن يضع اهداف المؤسسة ومصلحتها فوق اهدافه وفوق اهداف الموظف

• أن يفهم نفسه جيدا ويفهم الاخرين

• أن يتقن مهارات ادارة النزاع ومهارات القيادة

•أن يتقن مهارات الاتصال الجيد والفعال

<<====== و أذكّرك ======>>

حاول إن تختار الحل الذي يؤمن الربح لكل الاطراف أو اكبر ربح ممكن لكل طرف

كن صبورا لان حل النزاع يتطلب الكثير من الوقت

كن مبدعا فإن إيجاد الحل الذي يرضي الجميع يتطلب إبداعا و جهدا.

حاول أن لا تستسلم فقط لأنك تريد تجنب النزاع و الحفاظ على الانسجام .

فالتوافق الذي يحصل سريعا غالبا ما لا يدوم .

السبت، أكتوبر 10، 2009

مهارة حل المشاكل


المشاكل و كيفية حلها.
تعتبر القدرة على حل المشاكل واحدة من المهارات الاساسية الواجب توافرها لدى اي مدير ولعل الاشخاص الجيدين في حل المشاكل هم الأكثر تكيفا و الأعلى انجازا.

بعض المشاكل يمكن أن تحل بسهولة نسبيا بينما يشكل بعضها الآخر تحديا أكبر لنا مما قد يتطلب منا مزيد من الجهد و التركيز.و مهما كانت الظروف المحيطة بالمشكلة فإن تنمية مهارتنا على حل المشاكل عملية مجزية و مفيدة من عدة نواح .إذ اننا نصبح قادرين على أن :
-نتنبأ بمشاكل محددة و نتخذ إجراء وقائيا.
-نحل المشاكل بسرعة و بجهد أقل .
-ننمي آداءنا في العمل و علاقاتنا مع الزملاء.
-نحل المشاكل الأكثر إلحاحا.
ما هي المشكلة :
يمكن تعريف المشكلة بأنها الشعور أو الإحساس بوجود صعوبة لا بد من تخطيها ، أو عقبة لا بد من تجاوزها ، لتحقيق هدف .

خطوات حل المشاكل :
1-الاحساس بوجود مشكلة.

2-تحديد المشكلة.
3-الحصول على المعلومات و البيانات المرتبطة بالمشكلة.أي التعرف على أسباب المشكلة.
4-تحليل المعلومات و التنبؤ بالحلول.
5-التفكير في البدائل والحلول الممكنة .استخدم العصف الذهني لتوليد الأفكار .
6-قيّم الآن الحلول.و يتم ذلك بتحليل السلبيات و الإيجابيات لكل حل من الحلول.
7-اختر الحل الذي بدا الأفضل و جرّبه.
تقويم نتائج الحل .
قرّر حيال فعالية الحل الذي جرّبته.
إذا اتضح لك أنه صالح نافع و ملبي للتوقعات،إذن تكون المشكلة قد حلت.
إذا كان الحل خلاف المأمول و المتوقع عد الى الخطوة الخامسة( لائحة الحلول) و نفذ الحل الثاني الأفضل في الترتيب من بين الحلول المدرجة.
وإذا كان الحل أيضا لا يحقق المراد عد الى خطوة تحريض العاصفة الدماغية لتوليد حلول جديدة.
و إذا اقتضى الأمر إبدأ العملية من جديد بإعادة تحليل المشكلة.
نموذج لحل المشكلة .
تحديد المشكلة :
انخفاض مستوى الطالب العلمي.
أسبابها:
-الاهمال .
-السهر .
-عدم تنظيم الوقت.
أهم الحلول المقترحة:
-أن يوجد الطالب لنفسه جدولا ينظم فيه وقته .
-عدم السهر.
-الاهتمام باستذكار المحاضرات في وقتها وسؤال المحاضر أو المعلم عما يخفى على الطالب من امور غامضة
الحل المناسب:
-جدول تنظيم الوقت
تقويم نتائج الحل :
- متابعة الطالب في الفصل استدعاء الطالب لمكتب المرشد وسؤاله عن مستواه الدراسي
-الاطلاع على كتبه ومذكراته وأوراق إجاباته .

<<====== و أذكّرك ======>>
ان المشكلات الصغيرة الي يتم تجاهلها تفتح الطريق لتتفاقم و تصبح مشكلات كبيرة
المصدر:
عالج مشكلاتك بنفسك. دار النفائس.
-كيف تنمي قدرتك على حل المشاكل.
-الانترنت

الجمعة، أكتوبر 09، 2009

كيف تحفز الاخرين



معنى التحفيز: التحفيز هو عبارة عن مجموعة الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما.

أصناف التحفيز:
1-تحفيز داخلي/ وهوعبارة عن الدوافع الذاتية التي تحفزنا داخلياً،مثل الرغبة والطموحات.
2- تحفيز خارجي/ وهو عبارة عن الدوافع الخارجية التي تحفزنا خارجياً مثل المكافآت والرواتب والعلاوات والسلوكيات.
أنواع الحوافز:
1-الحوافز المادية: زيادة الراتب، المكافأت المادية،المشاركة في الارباح...
2-الحوافز المعنوية: كتب الشكر،الاوسمة،المشاركة في صنع القرار....
العوامل التي تساعد على تحفيز العاملين:
1- شعور العامل أنه جزء لا يتجزأ من هذه المؤسسة.
2- اقتناع كل عامل في المؤسسة أنه عضو مهم في هذه المؤسسة.
3- حاول أن تتحلى بالصبر، وأشعر العاملين أنك مهتم بهم.
4-أشرك العاملين معك في تصوراتك، واطلب منهم المزيد من الأفكار.
5-اربط العلاوات بالإنجاز الجيد للعمل، وليس بالمعايير الوظيفية والأقدمية في العمل.
6- حاول أن تتفاعل وتتواصل مع العاملين.
7-حاول أن توفر للعاملين ما يثير رغباتهم في أشياء كثيرة.
8-تذكّر أن الأفراد مختلفون في احتياجاتهم ( حاجة البقاء- حاجة الامن- حاجة الانتماء - حاجة التقدير- حاجة تحقيق الذات) فقم باشباع احتياجاتهم.
مثلا:
ليشعر الفرد بالانتماء ،يحتاج الى: أن يصغى اليه -أن يتم إعلامه بما يجري - الاتصال بالآخرين.
ليشعر الفرد بالأمن، يحتاج الى: أن يرى النتيجة النهائية لجهوده - أن يشارك في العمل الممتع-عدم الخوف من الفصل .
ليشعر الفرد بالتقدير،يحتاج الى: الاحترام - التنويه و التقدير .
ليشعر الفرد بتحقيق الذات، يحتاج الى : تحدّ ما - تطوير المهارات - تعلّم شيء جديد.
معوقات التحفيز :
1ـ الخوف أو الرهبة من المؤسسة.
2ـ عدم وضوح الأهداف لدى إدارة المؤسسة.
3ـ عدم المتابعة للعاملين فلا يعرف المحسن من المسيء.
4ـ قلة التدريب على العمل وقلة التوجيه لتصحيح الأخطاء.
5ـ عدم وجود قنوات اتصال بين المديرين والعاملين فيكون كل في واد.
6ـ الأخطاء الإدارية كتعدد القرارات و تضاربها.
7ـ تعدد القيادات وتضارب أوامرها.
8-كثرة توجيه اللوم.
9-الاذلال و سوء المعاملة.
طرق تحفيز العاملين:
1-المدح و الثناء و التقدير.
2-المكافآت.
3-التفويض في العمل.
4-إعطاء يوم أو يومين عطلة إضافية.
5-توفير مكتب جديد.
6-توفير التجهيزات.
7-الترقية.
فوائد التحفيز و نتائجه:
1-انخفاض نسبة غياب العامل.
2-انخفاض معدل حركة النقل للمعلمين.
3-تحقيق الاهداف التي خطّط لها.
4-اكتساب العامل سلوكا ايجابيا أفضل.

=----> (و تذكّر) <----=
إن لم تكن أنت محفزا فلن تستطيع تحفيز الآخرين
جمعت هذه الافكار من عدة مصادر للاستفادة منها و يبقى
لاصحاب المراجع و البحوث الفضل و الريادة.