السبت، ديسمبر 05، 2009

الـزكـام ( الرشـح )



الـزكـام ( الرشـح )


لا يزال الزكام ذلك الجبار الذي يصعب قهره، فعلى الرغم من التطور الطبي الرهيب، لا تزال الأدوية عاجزة عن شفائه.
ينتشر هذ المرض بسرعة كبيرة عن طريق العدوى، خاصة أيام الرطوبة والبرد، والجدير ذكره أن البرد يضعف مقاومة الجسم لأمراض الجهاز التنفسي، فتسنح الفرصة للفيروس بأن يدخل الجسم. ونظراً لأن الناس يجتمعون شتاءً بالقرب من بعضهم البعض، ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر بسهولة ناقلاً معه المرض إذا كانت المناعة لهذا الشخص ضعيفة.

وعلى الأرجح فإن صاحب المناعة الضعيفة سوف يصاب بالمرض مهما ابتعد ومهما حاول، لذا فالحل الأفضل لتخفيف إمكانية الإصابة هو تقوية الجسم لزيادة المناعة ويزيد هذه التقوية تناول الحمضيات كالبرتقال والإكثار من تناول فيتامين C لأنها تنشط الأغشية المخاطية للطرق التنفسية العلوية.
ليس لهذا المرض بحد ذاته خطورة على الإنسان، ولكن تكمن خطورته في الأمراض التي يمكن أن يسببها كالتهابات (اللوزتين، الحنجرة، الرئة، الأذن) وهذه العوارض أشد خطراً على الأطفال لأنهم أكثر قابلية لنقل واستقبال المرض.
ومن أهم عوارض الرشح، نذكـر:
أ – الثقل في الرأس وما يتبعه من عطس وسيلان مخاط إضافة إلى ضعف حواس الشم والذوق.
ب- الحمى: وذلك لأن الزكام يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم حتى 39 درجة مئوية.
ج– التهابات الأنف والحلق: يؤدي هذا إلى إحداث أوجاع في القسم الأعلى من العنق وفي الفم، كما تسمح بوصول الفيروس إلى أماكن حساسة في الجسم كالقلب مؤدية إلى أضرار خطيرة.
د – إن وصول الإلتهاب إلى الأوتار الصوتية يؤدي إلى بحة الصوت.
هـ- إصابة الأذن: وهي أكثر شيوعاً لدى الأطفال بعد انتقال الفيروس من الفم إلى الأذن.
و – سعال في الصدر أو سعال عميق وحينها يكون الشخص مصاباً بالتهاب الشعب الرئوية وعليه استشارة الطبيب.
ولا يزال علاج المرض مخيفاً إلا أنك تستطيع الوقاية منه عن طريق اتباع ما يلي:
- الراحة التامة في الفراش.
- التطعيم: ويكون سنوياً بالفيروس المضعف.
- الإكثار من السوائل لأنها تنشّط الدورة الدموية.
- اتباع إرشادات الطبيب.
<<====== و نــذكــر بما يلي======>>
غط فمك عندما تسعل، واغسل يديك بعد لمس غرض مشترك وواظب على تناول أطعمة مغذية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق