حُكي أن عصفورا مرّ بفخ , فقال العصفور :
ما لي أراك متباعدا عن الطريق؟
فقال الفخ:
فقال الفخ:
أردت عزلة
الناس ,لآمن منهم و يأمنوا مني .فقال العصفور :
فما لي أراك مقيما في التراب؟ فقال
: تواضعا !
قال العصفور: وما هذه
القصبة؟
قال الفخ: هذه عصاي
أتوكأ عليها.
قال العصفور: فما هذه
الحبة؟
قال الفخ: أتصدّق
بها.
قال العصفور: أيجوز
أن ألتقطها؟
قال الفخ: إن احتجت
فافعل.
فدنا العصفور من
الحبة فانطبق عليه الفخ فصاح العصفور ألما.
فقال الفخ:
قل ما شئت فما لخلاصك من سبيل، فمن لا يعرف عدوه
الذي اعتاد قتل اخوانه لا يستحق المساعدة.
قل ما شئت فما لخلاصك من سبيل، فمن لا يعرف عدوه
الذي اعتاد قتل اخوانه لا يستحق المساعدة.
قال العصفور في نفسه: بحق قال الحكماء من تهور ندم ومن حذر سلم
العبرة :
الوقوع في فخ العدو الواضح قمة السذاجة!
و مخطئ من ظن يوما أنّ للثعلب دينا...
الوقوع في فخ العدو الواضح قمة السذاجة!
و مخطئ من ظن يوما أنّ للثعلب دينا...
فعلا صدقت
ردحذفمن تهور ندم ومن حذر سلم
يعطيك العافية أ/محمد على القصة الهادفة
شكري وتقديري
الله يعافيك
حذفو شكرًا غير معرف
على مرورك الطيب و ردك المتميز
تحياتي
من حكم علي بن أبي طالب
ردحذفأعداؤك ثلاثة: عدوك , وصديق عدوك , وعدو صديقك...
ومن المهم جدا التعرف على عدوك والحذر منه....
و مخطئ من ظن يوما أنّ للثعلب دينا...
فمن تعود الغدر والخيانة ...من السذاجة عدم الحذر معه ...
قصة جميلة وهادفة ...
سلمت يمناك استاذي
مشاركة مميزة Ornina
حذفحفظك المولى و رعاك
مودتي
من تهور ندم ومن حذر سلم
حذفكلام جميل وصح اكيد ..
شكرا لك على الموعظة أستاذنا الفاضل
و الشكر موصول لك غير معرف على مرورك و ردك الطيبين
ردحذف