تبلغ سرعة الغزالة حوالى 90 ك / ساعة
بينما تبلغ سرعه الاسد حوالى 58 ك / ساعة
لان الغزالة عندما تهرب من الاسد بعد رؤيته تؤمن
بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيفة مقارنة بالأسد.
خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الالتفات دوما إلي الوراء
من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد .
هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال،
وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال
وبالتالي تمكّن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه .
لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه.
لو عرف الغزال ان لديه نقطة قوة فى سرعته كما ان للاسد قوة
فى حجمه لنجى منه ..
العبرةكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته
وهمومه وعثراته؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة
وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة
وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟؟
أنا مع الثقة بالنفس ومقدراتها لأن لدى لكل منا نقاط قوة تساعدنا في مسيرة الحياة كما أننا نعاني من نقاط ضعف وهذا موجود لدى الجميع فما من مخلوق كامل .أما الألتفات للوراء فلعله يساعدنا قليلا لتحليل الماضي و الأستفادة من عبره.لكن ذلك لا يجب أن يلهينا عن مواصلة السعي لأن الحياة لا تنتظر وقد يفوتنا الهدف المحدَد.أذا فالأعتدال مطلوب و أعطاء الواقع حقه يسير بنا على درب النجاح.
ردحذفكلام سليم.. الالتفات قليلا الى الماضي ضروري فقط
ردحذفلاخذ العبر و رسم الطريق الصحيح نحو الهدف
و ليس للجمود و الوقوع في الخوف
لأن بعض الناس يلتفتون باستمرار للماضي و يعيشون هواجسه
و بالتالي لا يتقدمون و يسقطون فريسة لواقعهم.
شكرا استاذة سوسن البابا على المداخلة المميزة
مقال اكثر من رائع
ردحذفجزاك الله كل خير
و جزيت خيرا مثله غير معرف
ردحذفو بارك الله فيك
استاذ محمد ممكن تزودني بايملك لاقوم بارسال بعض الملاحظات يالي بتمنى اكسبها من خبرتك ghassansalameh12@gmail.com
ردحذفشكرا اخي ghassan salameh على مرورك
حذفو ممكن مراسلتي عن طريق المدونة من ايقونة "راسلني"
الموجودة في الصفحة الرئيسية على اليمين
بعدها ارد عليك و يظهر عندك الايميل
أتمني لك التوفيق والسؤدد ياأستاذ محمد علي هالمقال الأكثر من رائع.
ردحذفمشكور غير معرف على جميل مرورك و كلماتك الطيبة
حذفتحيتي
التوكل على الله (الأمل)يصنع الهمة...
ردحذفالخوف من عدم النجاة(يأس)هذا ليس شأن المسلم ..
المطلوب توكل وثقة بالله واتباع الهدى
هكذا تنجوا الأمم أشكرك أستاذى الكريم.
شكرا اختي NAHLA IBRAHIM
ردحذفعى ردك الجميل
لا حرمنا ردودك الطيبة