الأحد، فبراير 03، 2013

سر سقوطك التفاتتك للوراء




تبلغ سرعة الغزالة حوالى 90 ك / ساعة

بينما تبلغ سرعه الاسد حوالى 58 ك / ساعة

ورغم ذلك فى اغلب المطاردات تسقط الغزالة فريسة للاسد 
هل تعلم لماذا ؟!


لان الغزالة عندما تهرب من الاسد بعد رؤيته تؤمن
بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيفة مقارنة بالأسد.

خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الالتفات دوما إلي الوراء
 من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد .

هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال،
 وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال
وبالتالي تمكّن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه .

لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه.
 لو عرف الغزال ان لديه نقطة قوة فى سرعته كما ان للاسد قوة
فى حجمه   لنجى منه ..
العبرة

كم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته 
وهمومه وعثراته؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة
وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟

وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟

وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة
وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟؟

هناك 10 تعليقات:

  1. أنا مع الثقة بالنفس ومقدراتها لأن لدى لكل منا نقاط قوة تساعدنا في مسيرة الحياة كما أننا نعاني من نقاط ضعف وهذا موجود لدى الجميع فما من مخلوق كامل .أما الألتفات للوراء فلعله يساعدنا قليلا لتحليل الماضي و الأستفادة من عبره.لكن ذلك لا يجب أن يلهينا عن مواصلة السعي لأن الحياة لا تنتظر وقد يفوتنا الهدف المحدَد.أذا فالأعتدال مطلوب و أعطاء الواقع حقه يسير بنا على درب النجاح.

    ردحذف
  2. كلام سليم.. الالتفات قليلا الى الماضي ضروري فقط
    لاخذ العبر و رسم الطريق الصحيح نحو الهدف
    و ليس للجمود و الوقوع في الخوف
    لأن بعض الناس يلتفتون باستمرار للماضي و يعيشون هواجسه
    و بالتالي لا يتقدمون و يسقطون فريسة لواقعهم.
    شكرا استاذة سوسن البابا على المداخلة المميزة

    ردحذف
  3. مقال اكثر من رائع
    جزاك الله كل خير

    ردحذف
  4. و جزيت خيرا مثله غير معرف
    و بارك الله فيك

    ردحذف
  5. استاذ محمد ممكن تزودني بايملك لاقوم بارسال بعض الملاحظات يالي بتمنى اكسبها من خبرتك ghassansalameh12@gmail.com

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا اخي ghassan salameh على مرورك
      و ممكن مراسلتي عن طريق المدونة من ايقونة "راسلني"
      الموجودة في الصفحة الرئيسية على اليمين
      بعدها ارد عليك و يظهر عندك الايميل

      حذف
  6. أتمني لك التوفيق والسؤدد ياأستاذ محمد علي هالمقال الأكثر من رائع.

    ردحذف
    الردود
    1. مشكور غير معرف على جميل مرورك و كلماتك الطيبة
      تحيتي

      حذف
  7. التوكل على الله (الأمل)يصنع الهمة...
    الخوف من عدم النجاة(يأس)هذا ليس شأن المسلم ..
    المطلوب توكل وثقة بالله واتباع الهدى
    هكذا تنجوا الأمم أشكرك أستاذى الكريم.

    ردحذف
  8. شكرا اختي NAHLA IBRAHIM
    عى ردك الجميل
    لا حرمنا ردودك الطيبة

    ردحذف