تكلم رجل بكلام لا يليق عن جاره، وعندما أدرك
خطأه ذهب إلى حكيم
كي يسأله عن كيفية إصلاح
ما فعله، فطلب منه الحكيم أن يأخذ حقيبة
من الريش
ويرميها وسط المدينة، ففعل الرجل، ثم طلب منه
فحاول الرجل ولكنه لم يستطع لأن الريش
تناثر في كل
الأنحاء، فقال الحكيم:
( نفس الشيء ينطبق على كلماتك فلقد ألقيت كلماتك
بسهولة
لكنك لا
تستطيع استرجاعها، لابد أن تكون حريصًا في انتقاء كلماتك)
وصدق الحكيم، فالكلام الخارج من الفم ينطلق في
الفضاء
الواسع ولا يمكن استرداده، لذا يجب انتقاء الكلام بحرص
قبل النطق به،
فكلماتك تعبير عن شخصيتك، ووسيلة
من وسائل الجاذبية الشخصية، والكلمة الطيبة خير
وسيلة
لاستمالة القلوب، والكلام الحسن ثمرة الخلق الحسن، وسبب
لنجاح المرء في
حياته، ومصدر لرقي المجتمع، وتعميق
الصلات بين أبنائه.
و قد امرنا الله تعالى ان نتخير من الألفاظ
أحسنها ،
ومن الكلمات أجملها عند حديث بعضنا لبعض حتى تشيع الألفة
ومن الكلمات أجملها عند حديث بعضنا لبعض حتى تشيع الألفة
والمودة ،
وتندفع أسباب الهجر والقطيعة والعداوة
فقال الله تعالى :
وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي
هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ
إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ للانْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً
و نذكّر اخيرا بما جاء في الحديث الشريف
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت..)
(. لسانك حصانك أن صنته صانك وأن هنته هانك .)
ردحذفشكرا للأستاذ القدير علي المقال
الحكيم مع تحياتي ودعائي.
و أضيف أخي محمد ما يلي: الكلمة تملكها.فاذا خرجت من لسانك ملكتك .
ردحذفو اشكر مرورك و ردك الطيبين
ودي
رب كلمةلا تلقي لها بالاتودي بصاحبهافي النار سبعين خريفا
ردحذفأهلا بك أخي الكريم إبراهيم خالد حميس
ردحذفو أشكرك جزيل الشكر على الإضافة الرائعة
تحيتي
اللهم ارزقنا حسن المنطق وحلاوة اللسان وسلامة القلب ..
حذفأشكركم أستاذى الكريم,,دائما مواضيع مفيدة.
و الشكر موصول لك أختي الكريمة NAHLA IBRAHIM على المتابعة المستمرة
حذفبارك الله فيك و أثابك
jazak allaho bi kolli khayr wa baraka allaho fik
حذفو جزاك خيرا مثله أخي احمد
حذفشكرا على مرورك الطيب
رائع
ردحذفو الاروع مروك الطيب اختي Hanadi
ردحذفحفظك الله و رعاك
تحيتي