الجمعة، مايو 03، 2013

الحكيم والملح ( قصة وعبرة )





تعب الحكيم من شكوى تلميذه وتذمره
فأرسله يجلب ملح
ثم أمره بوضع حفنة في كوب الماء وشربه
فشربه التلميذ متضايقا من الطعم
سأله الحكيم عن طعم المياه


فرد التلميذ بأن الطعم شديد الملوحة
أخذ الحكيم التلميذ إلى حافة البحيرة وأمره بإلقاء حفنة من الملح في البحيرة
فصنع التلميذ ما أمره الحكيم
طلب الحكيم من التلميذ شرب ماء من البحيرة
فشرب التلميذ
سأله الحكيم عن الطعم
قال له: باردة وعذبة كما لو كانت من بئر
فقال الحكيم :
"
يا بني إن الآلام في الحياة شبيهة بالملح تماما ليس المهم كميتها
ولكن المهم في مرارتها الوعاء الذي يحويها."
 لذا إذا تعرضت للألم في الحياة
كل ما عليك هو أن"توسّع صدرك"
باختصار كن كالبحيرة ولا تكن كالكوب
 .
م/ن

هناك 7 تعليقات:

  1. أحسنت وأحسن الله إليك أستاذنا الفاضل لهذا الإنتقاء المميز بارك الله فيك

    ردحذف
    الردود
    1. و فيك بارك الله و نفع اختي الكريمة الزهراء
      اسعدني مرورك و ردك الطيبين
      لا حرمناك

      حذف
  2. تعبير سلس وممتع وخلاصة مفيدة سلمت يمناك اخي الكريم

    ردحذف
    الردود
    1. اخي online.lb7 اسعدتني وشرفتني بمرورك وتعقيبك الطيبين
      تحيتي وتقديري

      حذف
  3. الردود
    1. و الأجمل أخي طعم الحياة مرورك و ردك الكريمين

      حذف
  4. بارك الله فيك اخي محمد رائعة

    ردحذف