الحظ والمنطق
يروى انه كان هناك شخصا احدهما
إسمه ‘” المنطق ”
والثاني إسمه ‘” الحظ”
وكانوا راكبين معا بالسيارة وبنصف الطريق نفذ منهما البنزين .
وحاولوا أن يكملوا طريقهم مشيا على الأقدام قبل أن يحل الظلام عليهم
ولعلهم يجدون مأوى ولكن بدون جدوى
..
فقال المنطق لـ الحظ سوف أنام حتى يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق .
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة
أما الحظ فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت .
من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك
فقال له الحظ : لن أنام إلا بنصف الشارع
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ بمنتصف الشارع
بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة
ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ولكن لم تستطع
فانحرفت بإتجاه الشجرة
ودهست المنطق
وعاش الحظ
ما تعليقكم على هذه القصة؟
ما تعليقكم على هذه القصة؟
وهذا هو الواقع
ردحذفالحظ يلعب دوره مع الناس احيانا على الرغم من انه مخالف للمنطق لانه قدرهم
نعم انه قدرهم
حذفشكرا على ردك الكريم
لا يوجد شئ اسمه حظ يوجد شئ اسمه عمل ونتائج
ردحذفاحترم رأيك و شكرا على التعقيب
حذفشكرا أستاذنا الفاضل على ما تتحفنا به من المعارف التي تحمل في طياتها الكثير من الحكم.
ردحذفإذا استثنينا الحظ من حياتنا فيتبعه إلغاء لكلمة" حظ" من قاموس اللغة العربية . وإذا اعتمدنا على الحظ في مسيرة حياتنا لحصدنا الفشل.
كثير من الناس لعب الحظ في حياتهم إيجابا وبطريق الصدفة فحققوا نجاحات باهرة.. وآخرون اعتمدوا المنطق فحققوا أيضا مراتب عليا. ولكل مجتهد نصيب. ولو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا.
مداخلة اكثر من راءعة
حذفشكرا جزيلا Lulu Bassam على مرورك و ردك المميزين
تحيتي و تقديري
لا حرمنا تواجدك في المدونة
علينا أن نؤمن بالقضاء والقدر لكني لا اقصد الراحة وعدم العمل بل /
ردحذف1 - التوكل علي الله عز وجل .
2 - الأخذ بالأسباب .
3 - قبول النتائج .
4 - تطوير انفسنا دائما نحو الأفضل لتحسين نتائجنا .