الأحد، يونيو 08، 2014

الفراشة و الشرنقة(قصة و عبرة)


ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالقة على غصن
جلس طفل  لساعات يحدَّق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها
 من فتحة الشرنقة الصغيرة
فجأة توقفت الفراشة عن التقدم
يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك
حينها قرر الطفل مساعدة الفراشة
فأخذ مقصاً وفتح الشرنقة
وبالفعل خرجت الفراشة وفردت جناحيها ثم خفضتهما 
ببطء ثم مالت وماتت.
حزن الطفل كثيرا ولم يستطع عقله الصغير تفسير ما حدث
فكل ما أراده هو مساعدتها على الخروج وتوفير الجهد والوقت
 على تلك الفراشة
 المسكينة الحبيسة في شرنقتها.
فلم يكن يعلم أن الوقت الذي كانت ستنفذه الفراشة
 في شق الشرنقة كان يمدها بشحنات الانطلاق في الحياة
وأن الجهد كان سيقوي عضلاتها لتطير وتحلق .
اضاءة على القصة:
في كثير من الأحيان نحن هذا الطفل
نفعل الأشياء بنوايا حسنة ولكن الطريقة والأسلوب خاطئين
و ننسى أن الأشياء الصحيحة ان عملت
 بطريقة خاطئة فلن ننجز ولن ننتج.
حكمة:
أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا
لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء وصعاب
لتسبب لنا ذلك بالإعاقة، ولما كنا أقوياء كما يمكننا أن نكون.

هناك 9 تعليقات:

  1. ومن الصعب يصبح الانسان اقوي .

    ردحذف
    الردود
    1. اقصد ومن الأشياء الصعبة التي نقابلها في حياتنا ونتغلب عليها نصبح اقوي .

      حذف
    2. كل ما يصيبك يقويك
      شكرا على ردك اسامة

      حذف
  2. الله هذا صحيح والمصيبة اننا نتابع افعالنا

    ردحذف
  3. كل محنة تزيد في العمر الانسان قليل الصبر و لا يؤمن بسهولة بحقيقة وحكمة غيب الشداءد جزاك الله كل الخير على شحناتك الفكرية

    ردحذف
    الردود
    1. و جزيت خيرا مثله nana و بارك الله فيك
      اشكر مرورك و ردك الطيبين

      حذف