على كل حال قرر صاحب الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ، فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه ملح من قبل ، فلما رأى صاحب القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـقدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ، فامتلأت القدور ماءً ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء.
الحمكة من القصة :
هذه القصة كانت مقررة على الطلاب في المرحلة الإبتدائية في بعض الدول العربية، والعبرة من هذه القصة كما هو ظاهر أن يتعلم الطالب في مرحلة متقدمة من عمره بأن لا يقلد غيره، بل عليه أن يُعمل عقله وفكره قبل أن يُقدم على اتخاذ قرار مهما كان هذا القرار تافها ولو كان القفز في بركة ماء، وإن لم يُعمل عقله وفكره واكتفى بتقليد غيره فسيصيبه ما أصاب صاحب القدور.
تقليد الآخرين.. مغامرة لا تُحمد عقباها
ردحذفاحسنت يا غير معرف شكرا لك
ردحذفنخرج من ذلك بالآتي :
ردحذف1 - لا يجب أن نقلد الآخرين تقليدا أعمي لمجرد التقليد بل نفكر جيدا فيما يفعلوة ونقلدهم فيما هو صحيح فقط .
2 - افضل شخص تقلدة هو معلم البشرية الأول سيدنا محمد صلي الله علية وسلم مصداقا لقول المولي في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر ) الي أخر الآية الكريمة .
صدق الله العظيم
احسنت يا اسامة
ردحذفتحيتي و تقديري