الجودة في المدرسة

الجودة في المدرسة

-1 تعريف الجودة

- القيام بالعمل بشكل صحيح ومن أول خطوة ، مع ضرورة الاعتماد على تقييم العمل لمعرفة مدى تحسين الأداء " معهد البحوث الفيدرالي"

- الجودة أن تعمل الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة من أول مرة وفي كل مرة

- عملية بنائية تهدف إلى تحسين المنتج النهائي وذلك من خلال تحسين ظروف العمل لكل العاملين في المؤسسة (المدرسة) و المنتج النهائي هنا الطالب ، اذا الجودة في التعليم تعني بكل وضوح تحسين تحصيل درجات الطلاب والارتقاء بمستواهم التحصيلي إلى أكبر قدر ممكن.

2- هل الجودة استيراد من الخارج
 ام لها سند في الاسلام

 -  قال تعالى: ( الذي خلق الموت والحياة أيكم أحسن عملا (

وقال عليه الصلاة و السلام : " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه "

الإتقان يعنى الجودة في أكمل صورها .  فالجودة هي الإتقان والعمل الحسن.

3- ادارة الجودة الشاملة:

هي تضافر كل الجهود داخل المؤسسة  بهدف تحسين الأداء تحسينا مستمرا يؤدي إلى إرضاء العميل. (العميل هنا الطالب)

4-فوائد تطبيق الجودة

الارتقاء بمستوى الطلاب في جميع الجوانب وضبط مشكلاتهم ومشكلات أولياء أمورهم والإقلال منها ووضع حلول مناسبة لها ، وزيادة الكفاءة التعليمية ورفع مستوى الأداء لجميع العاملين من إداريين ومعلمين في المدرسة ، وتوفير التفاهم بينهم وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل العاملين بطرق علمية صحيحة والعمل معهم بروح الفريق الواحد مع رفع الوعي لدى الطلاب وأولياء أمورهم بنظام الجودة

 5-خصائص المدرسة ذات الجودة

أ- مدرسة تمتلك رؤية ورسالة وخطة إستراتيجية :

ب- مدرسة نمومهني تعمل على نشر ثقافة النمو المهني لمديريها ومعلميها وهيئاتها .

ج- مدرسة تشجع الحصول على التغذية الراجعة ومن مصادر متعددة.

د- خلق بيئة مدرسية تدعم وتحافظ على التطوير المستمر

ه- اشراك جميع العاملين في المدرسة  في التطوير 

6- العناصر الأساسية الثلاث لإدارة الجودة الشاملة

أ- التركيز على العميل (Customer focus)

 المفهوم الأساسي في نظام إدارة الجودة، إذ أن العميل هو سبب وجود أي منظمة أو مؤسسة إنتاجية التي تسعى من خلال عملياتها إلى تقديم منتجاتها أو خدماتها له حسب رغباته.

ب- التحسين المستمر (Continuous improvement)

ج- التمكين ومشاركة الجميع (Value of every Associate)

 قوة المؤسسات تكمن في الأشخاص الذين يعملون لديها. الموظف هو مصدر الأفكار التطورية و المقترحات التي تساهم في حل مشاكل الجودة و تحسينها.  شركة تويوتا حصلت على 4.000.000 فكرة تطويرية من 80.000 عامل لديها خلال عام واحد. أي بمعدل 46 فكرة تطويرية لكل عامل واحد في السنة.

7- منهجية دوارد ديمنج   Edward Demingللتحسين المستمر للعمليات.

( العمليات هي خطوات متتابعة لتحويل المدخلات الى مخرجات)

يعتبر ديمنج ابو الجودة و نظريته في عملية التحسين المستمر هي  انها

تتم من خلال تنفيذ دورة مستمرة رباعية المراحل (التخطيط ثم التنفيذ ثم مراجعة النتائج ثم اتخاذ الأفعال التصحيحية الضرورية ... وهكذا) وتعرف بدورة (PDCA)  أو عجلة ديمنج أو دورة ديمنج

الخطوات الأربع الأساسية في هذه الحلقة هي:

·        خطط (Plan) : الهدف في هذه المرحلة هو تخطيط ما يجب أن يفعل. بمعنى تحديد الأهداف و العمليات الضرورية لتحقيق المنتج حسب المواصفات.

·        نفذ (Do) : يتم في هذه المرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه.

·        قيم و افحص (Check)  : في هذه المرحلة نقوم بتقييم و دراسة النتائج المتحصل عليها من العملية و هذا بمقارنتها مع الأهداف و المواصفات.

·        حسن (Act) : بناء على نتائج التقييم نقوم بإجراء التحسينات و التعديلات على العملية أو المنتج و نعود إلى المرحلة الأولى لتعديل التخطيط و من ثم تسير الحلقة مستمرة.

مدير المدرسة و ادارة الوقت

نسبة انقضاء وقت المدير في المدرسة

%60 حل مشاكل

%25 مراقبة و متابعة

%15 تخطيط

السؤال :

كيف يمكن عكس هذه القيم بحيث يكون 60 % من وقتنا في المدرسة مخصصا للتخطيط و 25% للمراقبة وفقط 15 % لحل المشاكل وإطفاء الحرائق ؟

الجواب:

البقاء في مربع التخطيط يسمح لنا بإنجاز الأعمال الصحيحة بطريقة  صحيحة من أول مرة وفي كل مرة

ماذا يريد المستفيدون من المدرسة؟

ماذا يريد المستفيدون من المدرسة؟

عمل الادارة .... علم أم فن ؟

 عمل الادارة .... علم أم فن ؟ 

أولا : مفهوم الادارة

هي وظيفة تنفيذ الأعمال عن طريق الآخرين باستخدام التخطيط والتنظيم والرقابة ..، وذلك من أجل تحقيق أهداف محدّدة.

ثانيا : أهمية الادارة

في حياة الناس نرى الكثير من الخطط الجيّدة االتي تنتهي بالفشل ،

 وهنا نطرح السؤال : لماذا لم تنجح الخطة ؟

الجواب : سوء الادارة للخطة 

وربما نرى خططا ضعيفة آلت الى االنجاح اذا تمّ دعمها وتحسينها بالادارة الناجحة ...

وكم سمعنا عن شركات ومؤسسات أوشكت على الافلاس فتولّت ادارتها مجموعة جديدة تتمتّع بالكفاءة وحسن استغلال الموارد المتاحة ، فتحوّلت هذه الشركة  الخاسرة الى  واحدة من الشركات التي تحقق أرباحا طائلة ....بالتأكيد السبب يعود الى الادارة الجيّدة .

ثالثا : هل الادارة علم أم فن ؟

يرى بعض علماء الادارة أن الادارة علم له أسسه  و أصوله  التي ﹸتدرّس في المعاهد والجامعات ، والبعض الآخر يراها فنا" ، فبالرغم من اتباع الاسلوب العلمي في معالجة مشكلات الادارة ، الا أنه دائما توجد أمور لا يمكن اخضاعها للقياس العلمي ، ولكن تخضع للطبيعة البشرية التي يتمتع بها الأفراد مثل امتلاكهم لبعض المهارات و بعض صفات القيادة وقدرة على اتخاذ القرار السليم دون الحاجة الى الاعتماد على التحليل الرياضي ....

هذه الطريقة تعتمد على الاسلوب الفني المتمثّل في شخصية  المدير وحسن تقديره للأمور وحكمه الشخصي .

ويؤكد هذا الرأي ما نراه واضحا أمامنا من أناس نالوا حظا من الدراسة ويحملون أعلى الشهادات ولكنهم عندما يمارسون الادارة نرى مخرجات جهدهم  ليست مرضية بالشكل المطلوب .

بينما نرى أناس ، تحصيلهم العلمي الاداري أقل من تحصيل اؤلائك حملة الشهادات العليا ، لكنهم يحسنون الادارة ومخرجات عملهم أفضل كما" ونوعا" .

وبمعنى آخر ، لكي نضمن وجود أداري  كفؤ  ، يجب ان لا نعتمد على تحصيله العلمي فقط ، بل لا بد من ان تتوافر لدى ذلك الشخص ، اضافة الى تحصيله العلمي ، مهارات وقدرات ومواهب  ذاتية تمكّنه من توظيف ما تعلّمه توظيفا" جيدا" يحقق له الجمع بين ما يسمى بعلمية الادارة

( الادارة علم ) وبكونها فنا" ( الادارة فن)  ، أي الكيفية والاسلوب . 

بتصرف

الإبداع بالخرائط العقلية !!!

إن من يعرف إمكانات العقل البشري يدرك أنه معجزة من صنع الخالق 

عزّوجل ، فكيف لهذه الكتلة أن تختزن الطاقة الهائلة من الإمكانات ! 

لقد دعا التفكير في هذا الأمر العديد من رجال العلم إلى دراسة الدماغ وكيفية استغلال إمكانات العقل البشري والاستفادة منه ، وأنشئت في سبيل ذلك مراكز لدراسة التفكير تدعو لتطوير قدرات العقل بما يتناسب مع ظروف العصر . 

إن علم تنظيم الذاكرة البشرية ووسائل استخدامها وتوظيف محتوياتها هو من العلوم غير الشائعة ولازال هذا العلم يخضع إلى اختصاصات العلوم الطبية وتداوله يكاد ينحصر بين أطباء الصحة العقلية وأطباء الدماغ وجراحيه ، إلا أن توني بوزان Tony Buzan مؤلف كتاب ” استخدم ذاكرتك ”

 تمكّن من نقل علوم العقل والدماغ من دائرة التخصّص الطبي والعقلي إلى دائرة أوسع حتى أصبح بوزان يعرف بأستاذ الذاكرة واشتهر كذلك بسيد العقول بين الأوساط الأكاديمية والمهنية التي تعاملت معه .

لقد أستغل بوزان معرفته بالذاكرة في تسليط الضوء على وسيلة من وسائل الاستفادة من إمكانيات العقل في مجال التخطيط الذهني المبدع إلا وهي:

” الخرائط الذهنية Mind Mapping ” 

إن خرائط العقل هذه أحدثت ثورة في أساليب التخطيط وتدوين الملاحظات وغيرت حياة ملايين البشر عبر العالم !

فما هي خرائط العقل ؟

إنها وسيلة تساعد على التخطيط والتعلم والتفكير البناء ، وهي تعتمد على رسم وكتابة كل ما تريده على ورقة واحدة بطريقة مرتبة تساعدك على التركيز

 والتذكر ، بحيث تجمع فيها الجانب الكتابي المختصر بكلمات معدودة

مع الرسم مما يساعد على ربط الشيء المراد تذكره برسم معين .

لقد ابتكر توني بوزان هذه الوسيلة في نهاية الستينيات فقد كان يعاني من تشوش أفكاره وعدم تنظيمها وقد اعتمد عليها في تدوين ملاحظاته وأفكاره حيث تقوم خرائط العقل أساسا على الربط الذهني والتخيل ، فالعقل البشري لا يفكر بالحروف كما نكتبها ولكن يفكر بالصور المحسوسة والألوان ، فحين نذكر كلمة

” ورد ” فإنه لا يتبادر إلى ذهنك حروف الكلمة وإنما باقة ورد أو سلة مليئة بالورد..

مجلة تطوير الذات

مبادئ خريطة الجدول الزمني او خريطة Gannt

مبادئ خريطة الجدول الزمني 

او خريطة  Gantt

خَريطة الجدول الزمني هي عبارة عن رَسم بياني يوضح الجدول الزمني لعمل ما مثل مشروع إنشائي .هذه الخريطة تَستخدم الخطوط العرضية Bars لتُوضح الزمن الذي تستغرقه كل خطوة من خطوات المشروع ،اي متى تبدأ ومتى تنتهي. 

مثال:

المهام	بدء النشاط	انتهاء النشاط
A	15 كانون الثاني	15 شباط
B	15 شباط	15 نيسان
C	15 شباط	15 اذار
D	1 نيسان	31 ايار

كيف تقوم بإعداد جدول زمني؟

-اكتب اسم المشروع أو العملية أعلى الصفحة .

-ارسم جدولا مكونا من اسطر و عواميد.

-دَوِّن الأعمال(المهمات) في العمود الأيمن.

-ضَع مقياسا للزمن في  اول   سطر في الجدول.

-ارسم خطا أو مستطيلا يوضح زمن تنفيذ كل خطوة من الخطوات.
كل مهمة اصبحت ممثلة بشريط عريض ملوّن يشير الى بداية و نهاية تنفيذ العمل.

ملاحظة:

الجدول الزمني عبارة عن تقدير للزمن الذي تستغرقه كل خطوة من خطوات العمل. فهي عملية تقديرية تهدف لتنظيم ومتابعة العمل ولكنها تَحتمل الخطأ. أنت عندما تستيقظ في الصباح وتُقرر ارتداء ملابس ثقيلة أو خفيفة فإنك تقدر حالة الطقس في ذلك اليوم. هل تستطيع معرفة الطقس تحديدا؟ بالطبع لا ولكنك تستخدم أحسن تقدير بناء على حالة الطقس قبل خروجك وربما بناء على النشرة الجوية التي تحتمل الخطأ أيضا. فكذلك الجدول الزمني نحاول الوصول فيه لأحسن تقدير.

الفرق بين السمع و الاستماع و الاصغاء

الفرق بين السمع و الاستماع و الاصغاء

السمع(hearing)	الاستماع (listening)	الاصغاء effecive) listening)	الانصات
- هو وظيفة الأذن - هو عملية فيزيولوجية - هو انتقال الموجات الصوتية عبر الهواء الى الأذن - التقاط الأذن لذبذبات صوتية من مصدرها دون إعارتها أي انتباه -  الإحساس بالصوت دون فهم - هو التقاط الصوت عفويا و بدون قصد  كل انسان ذو حاسة سمع سليمة يسمع حتى لو يرد ان يسمع	- هو استراق السمع - هو تمييز ما نسمع جيدا - هو فهم ما نسمع - هو تفسير ما نسمع - هو فعل مقصود و غير عفوي - هو التأمل في الكلمات و المعاني	- هو الاستماع بتركيز - هو تفاعل العقل و القلب و المشاعر و الجوارح  مع ما نستمع اليه - يتطلب انتباه و اهتمام - هو اعطاء اذنك للكلام المسموع	- هو الاصغاء النشط - هو اعلى درجات الاصغاء - يتطلب الصمت بغية الاصغاء - يتطلّب الغاء الضوضاء و كل اشكال الضجيج لحسن الاصغاء - هو شدة الانتباه و التركيز على ما يقال