قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( أنها ليلة سبع وعشرين )
واستنبط ذلك
استنباطاً عجيباً من عدة أمور ، فقد ورد أن عمر رضي الله عنه
جمع الصحابة وجمع ابن
عباس معهم وكان صغيراً فقالوا :
إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا ؟
فقال
عمر : إنه فتى له قلب عقول ، ولسان سؤول ، ثم سأل الصحابة عن ليلة القدر
فأجمعوا
على أنها من العشر الأواخر من رمضان
فسأل ابن عباس عنها ، فقال :
إني لأظن أين
هي ، إنها ليلة سبع وعشرين ، فقال عمر :
وما أدراك ؟ فقال : إن الله تعالى خلق
السموات سبعاً ، وخلق الأرضين سبعاً
وجعل الأيام سبعاً ، وخلق الإنسان من سبع
وجعل الطواف سبعاً ، والسعي سبعاً ، ورمي الجمار سبعاً .
فيرى ابن عباس أنها ليلة
سبع وعشرين من خلال هذه الاستنباطات ..
ومن الأمور التي استنبط منها أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين ،
أن
كلمة فيها من قوله تعالى : ( تنزل الملائكة والروح فيها )
( هي الكلمة السابعة
والعشرون من سورة القدر)
هذا استنباط قد يصح و قد لا يصح !!
لكن كونها ليلة سبع وعشرين أمر غالب والله أعلم ...
وفي حديث ابن عباس
رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( التمسوها في العشر الأواخر من
رمضان ...)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق