لمّا نزل الجفاف و العطش في قوم موسى عليه السلام خرج
اليه القوم و قالوا:
ادعوا لنا ربك ينزل علينا المطر ، فخرج موسى و هو كليم الله و خرج معه
الناس ,,,
و أخذ موسى يدعوا و يناجي ربه.
فقال الله يا موسى:
فقال الله يا موسى:
ان منكم رجل يبارزني بالذنب منذ أربعين سنة و بسببه منعت عنكم المطر
فقال له موسى : و من هو يا
رب؟؟؟
قال رب العزة:
ناد بقومك عليه سوف يجيبك، فقال موسى :
كيف أنادي بسبعين رجل يا الله ؟؟ فقال له الله:
عليك المنادى و علينا البلاغ !
فخرج موسى إلى قومه و قال:
فخرج موسى إلى قومه و قال:
يا من خرجت معنا اليوم و قد
بارزت الله بالمعاصي أربعين سنة اخرج فمنعنا الله المطر منك،،، عندها خجل الرجل ان
يخرج و يفضح أمره ،فقال:
ان خرجت يفضح امري و ان جلست
هلك هذا النبي الطيب و قومه بسببي ..
و عندها غطى رأسه بردائه و قال: اللهم أني تبت إليك و أنبت
و ما ان انتهى من كلمته انهمرت السماء بالمطر.....
فقال موسى: يا رب سقيتنا و لم يخرج ذلك الرجل فقال جل جلاله :
فقال موسى: يا رب سقيتنا و لم يخرج ذلك الرجل فقال جل جلاله :
بسببه سقيتكم فعلم موسى انه تاب و قال من هو يا رب؟؟؟
قال رب العزة :
قال رب العزة :
يا موسى عصاني أربعين سنة ما فضحته و هو يعصيني ، فهل اكشف أمره و هو
قد تاب.
ماذا نحن من خالقنا؟!
ان الله يستر والعباد اليوم تفضح
و تشهّر وتظلم وتتّهم وتظن ظن السوء
..... كم انت عظيم يا ربي استرنا و تب علينا .. فأنت ارحم الراحمين..
..... كم انت عظيم يا ربي استرنا و تب علينا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق