الثلاثاء، أغسطس 30، 2016

اسألوا التاريخ كيف انتهت قصص الظالمين..؟



اسألوا التاريخ كيف انتهت قصص الظالمين..؟
-
فرعون ذي الأوتاد ... مات غرقا في البحر.
-
قارون صاحب الكنوز و أكبر أغنياء قوم موسى ...خسف الله به و بداره الأرض.
-
النمرود بن كنعان أول جبابرة الأرض الذي قال أنا ربكم الأعلى ...قتلته حشرة دخلت الى رأسه عن طريق أنفه.
-
القائد الحبشي أبرهة الذي أراد هدم الكعبة ...مات حرقا بحجارة من سجيل رمتها على رؤوس جنوده طيرا أبابيل.
-
الأحزاب التي تجمعت ضد دعوة النبي محمد ...هبت عليهم رياح هوجاء باردة اقتلعت خيمهم و أطفأت نيرانهم و دفنت رحالهم.
-
السفّاح الألماني أودلف هتلر الذي خلّف وراءه ملايين الضحايا ... مات منتحرا عن طريق تناول مادة السيانيد.
-
المجرم سلوبودان ميلوسيفيتش رئيس صربيا ...عثر عليه ميتا في مركز الإعتقال الذي كان محتجزا فيه في لاهاي.
و العديد غيرهم من الظالمين و السفاحين و الطغاة أنهى الله قصصهم بأبسط الأشياء،فالظالم مهما عتى و تجبّر

 سينهار في يوم ما.. طال هذا اليوم أم قصر ..
فلا تشغل بالك كيف سينتهي الباطل لأنه لا محالة زائل 

إنها إرادة المولى تعالى الذي قال :
"و لا تحسبنً الله غافلا عما يفعل الظالمون"
"
و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
".
نختم الكلام بنصيحة الى كل ظالم :
عليك بأخذ العبرة مما جرى للظالمين و النظر الى ما حاق بهم 

و كيف كانت نهاية كل الذين أخذتهم العزة بالإثم 
والذين استبدً بهم غرور العظمة ، و كيف انتهوا ..
و تذكًر:
"
في حكمة الله آية .. لكل ظالم نهاية
".

الثلاثاء، أغسطس 16، 2016

أقوال جميلة









الخميس، أغسطس 11، 2016

الغرب ليسوا عباقرة...



الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل.
كلمة شهيرة للعالم  المصري أحمد زويل (1946- 2016)
الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة1999
نبذة مختصرة عن سيرته:
 بدأ تعليمه الأساسي بمدينة دمنهور ثم انتقل مع أسرته إلي مدينة دسوق بكفر الشيخ حيث أكمل تعليمه الثانوي.
التحق بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية التي حصل منها على بكالوريوس من قسم الكيمياء عام 1967م بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف حيث تم تعيينه معيداً بالكلية.
سافر الدكتور “احمد زويل” بعد ذلك في منحة علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حصل خلالها على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا الأمريكية في علوم الليزر عام 1974.
يقال  أن زويل حصل من معهد وايزمان على جائزة "وولف" عام 1993، وسلمها له في الكنيست وزير الحرب الإسرائيلي السابق، ورئيس دولة الاحتلال، عيزرا وايزمان!!
في العام  2013 أعلن العالم أحمد زويل عن خبر إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي لكنه  اعلن بعد فترة انه تعافى  منه ، لكن  فوجيء العالم بخبر وفاته الثلاثاء في 2 / اب /2016!!
و الملفت للنظر  نعي السفارة الاسرائيلية  في القاهرة  لوفاته و جاء النعي كما يلي:  "تنعي السفارة الإسرائيلية بالقاهرة العالم الجليل الدكتور أحمد زويل الحائز علي جائزة نوبل في الكيمياء و  وولف الإسرائيلية في الكيمياء عام 1993".
لن نخوض مع الخائضين بأسباب الوفاة و لا بتوجهاته السياسية او بتكفيره من بعض الجهات...
لكن ما نريد نوضيحه هو كيف نستفيد من  عبارته الشهيرة ؟
الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل.
هذه العبارة هي هي دعوة  صريحة للأهل و للمجتمع للاهتمام بالتربية و التعليم .
- اولا: كأهل  علينا ان  نحسن تربية  أبناءنا  و ان  نزرع الثقة في نفوسهم وان نتجنب استخدام أساليب تربوية خاطئة ومحبطة في تربيتهم   و ان نشجعهم على الابتكار و ان ننمي فيهم التقدير الايجابي للذات ،لأنه مفتاح الشخصية السوية والطريق الأكيد نحو النجاح في الحياةالاكاديمية والعملية.
- ثانيا :على المجتمع (الدولة)الاهتمام بالمدارس و تجهيزها  ، و تطوير المناهج التعليمية و العمل على ان تكون مرنة تلبي حاجات التلاميذ و ميولهم و قدراتهم ، و ان يتخلص المعلمون من الطرق التقليدية في التدريس و ان يستخدموا  اساليب و طرق مختلفة لاكتشاف المواهب و الاهتمام بالمتفوقين.
و هكذا لن يكون هناك اطفال اغبياء (فاشلين)  .. بل عباقرة عظماء.

الجمعة، أغسطس 05، 2016

ارسطو و حكمه على انسان!!


كيف يحكم ارسطو على انسان؟؟
قيل لأرسطو : كيف تحكم على إنسان ؟ فأجاب أسأله كم كتاباً يقرأ؟ وماذا يقرأ ؟
و لا بد من ان نوضّح ما يلي:
اولا:لماذا نقرأ؟ نحن نقرأ للاسباب التالية.
-  نقرأ لنرتقي فالقراءة تساعد على تطوير العقل و التفكير و تحررنا من قيود الجهل و سيطرة الافكار الخرافية او الهدامة.
- نقرأ لنتواصل فمن تعوّد القراءة سيكون فصيحا في التعبير عن افكاره بسلاسة و طلاقة.
- نقرأ لنسترخي فالقراءة تمكننا من ان نعيش لحظات استرخاء بعيدا عن كل توتر،
يقول أبو الطيب المتنبي: و خير جليس في الزمان كتاب
ثانيا:ماذا نقرأ ؟
لا بد ان نقرأ كل شيء يزيد في ثقافتنا و يثري معلوماتنا و يكسبنا المعرفة.
- نقرأ في الدين لمعرفة خالقنا و علة وجودنا .
- نقرأ في العلوم لتوسيع مداركنا ومخيلتنا ونحسّن تصوراتنا وفهمنا لقوانين الطبيعة.
- نقرأ في التاريخ  لنعرف ما حدث و نأخذ العبر و الدروس من الماضي للتخطيط للمستقبل.
- نقرأ في السياسة لمعرفة ما يدور حولنا من احداث، أسبابها و مسبباتها.
- نقرأ في الادب لأن الأدب تعبيرٌ راق عن المشاعر والأفكار والآراء والخبرة الإنسانية.
- نقرأ في الفنون المختلفة لادراك المقصود منها و الاستمتاع بها.
ثالثا:لمن نقرأ ؟يجب ان نقرأ
- للعلماء في  الدين
- للأدباء والمفكرين
- للمؤرخين  
- للأعداء.
و أظن ان ارسطو  ليحكم على انسان قصد بسؤاله كم كتابا يقرأ ما معناه  كم كتابا يقرأ يتعمق في معانيه و يتفاعل معه و يظهر في ثقافته وسلوكه وأسلوبه في الكلام.

فليس المهم برأيي عدد الكتب بقدر ما يهم القراءة التحليلية(أي غير السطحية) و القراءة الناقدة .
و تذكّر
أنّ القراءة بلا تمعّن و تأمل كالأكل بلا هضم
و أختم كلامي بقوله تعالى في سورة العلق تبيانا لأهمية القراءة:
اقرأ باسم ربك الذي خلق..