تحتفظ لنا ذاكرة التراث
«اليابانى» بحكاية طريفة إلى حدٍّ بعيد..
إذ
تقول الحكاية؛ إن فأرًا «ذكيًّا» استوطن منزل «ساموراي» ماهر..
إلا
أنّ الساموراى - رغم مهارته - لم يجد وسيلة مناسبة لصيد الفأر (!)..
فنصحه
أحدهم بأن يستعين بقط؛ لحل تلك الأزمة..
إلا
أنه بعد مضى الوقت؛ لم يُجد القط نفعًا.. فاستبدله «الساموراى» بآخر أقوى وأكبر..
إلا
أنّ قوة القط الجديد أفزعت الفأر.. فأخذ يُراقب القط «الجديد» عن كثب..
وعندما
كان ينام القط؛ كان يتجول الفأر - وقتها - بحرية، ثم يهدأ عندما يستيقظ غريمه(!)
أزعجت تلك الحلول (غير المُجدية) الساموراى إلى أقصى درجة.. ومن ثمَّ..
أزعجت تلك الحلول (غير المُجدية) الساموراى إلى أقصى درجة.. ومن ثمَّ..
كان
أن قرر إرجاع القط (الثانى)، هو الآخر؛ لبائع الق طط (!)..
وأثناء
عودته؛ التقى «كاهن المعبد».. فنصحه «الكاهن» بالاستعانة بـ«قط المعبد»..
وكان هذا القط «سمينًا وبطيئًا».. ساكنا أغلب
الوقت
(!)
مضى أسبوعان و«قط المعبد» لا يُحرك ساكنًا..
مضى أسبوعان و«قط المعبد» لا يُحرك ساكنًا..
حتى
همَّ «الساموراى» بإرجاعه إلى «الكاهن»، هو الآخر..
إلا
أن «الكاهن» أخبره بأن نهاية الفأر قد حانت،
إذ اعتاد الفأر على أنّ «القط» لا يتحرك من
موضعه، بينما يتحرك هو بحرية..
وذات
ليلة؛ خرج الفأر مطمئنًا، ومر بجوار القط..
فكان
أن انهال عليه «القط» بمخالبه، فأرداه قتيلا.
ومغزى «الحكاية»، هنا:
ومغزى «الحكاية»، هنا:
أن التصرفات (المعلنة)؛ لا تعكس - بالضرورة -
فحوى الأفكار (غير المُعلنة).
فانتبهوا الى الدعايات المشبوهة و لا تتركوها تتلاعب بعقولكم
جميلة
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفررررررررررررائع
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف