الثلاثاء، أغسطس 14، 2018

بومودورو أو تقنية الطماطم


بومودورو أو تقنية الطماطمPomodoro Technique 
تشكو دائمًا من عدم إكمال المهمات وإنجازها ؟ دماغك مشتّت و لا تستطيع التركيز على المهمة التي بين يديك؟ جرّب تقنية بومودورو أو (تقنية الطماطم) في من الطرق الفعّالة لإدارة الوقت.
ما هي بومودورو أو تقنية الطماطم؟
هي طريقة عملية لتنظيم الوقت مع إعطاء المخ وقتاً للراحة ،طوّر فكرة البومودورو الإيطالي فرانشيسكو سيريلو(Francesco Cirillo) أواخر الثمانينات، بعد أن استخدم جهاز التوقيت الخاص بالمطبخ والذي يشبه الطماطم، وقسم فترات عمله إلى ٢٥ دقيقة ثم يفصل بين كل فترة وأخرى بخمس دقائق فقط.
يعتبر هذا الأسلوب مناسب لرفع معدل التركيز لاستخدامه فكرة “التوقف المتكرر”.
الطريقة/ من اليسار إلى اليمين




1-اكتب قائمة بالعمل الذي تريد القيام به. (كتابة، مذاكرة، طبخ، قراءة… مهام مختلفة)
2-اضبط المؤقت على 25 دقيقة.
3-ابدأ في العمل حتي ينتهي المؤقت، وتوقف مباشرة عنه.
4-الآن فترة راحة قصيرة لمدة ٥ دقائق. (لا تفعل أي شيء له علاقة بالمهام.. انظر إلى السقف بهدوء)
5-عد إلى ذات المهمة إن لم تنتهي أو ابدأ بمهمة جديدة لمدة ٢٥ دقيقة
6-توقف لمدة ٥ دقائق
7-كرّر الطريقة أربع فترات
8-عند كل ٤ بومودورو (1 بومودورو  يوافق جلسة عمل، في هذه الحالة، 25 دقيقة) تأخذ استراحة كبيرة من ٢٠ إلى ٣٠ دقيقة.
9-في نهاية اليوم احسب عدد فترات الطماطم( البوموداري) التي استغرقتها في كل مهمة
خط الزمن للبومودورو
يوضح الشكل خط الزمن لمدة ٤ بومودورو  أي فترة متكاملة من العمل وتساوي ساعتين..


إن إنجاز الساعتين بهذه الطريقة أسرع وأفضل جودة للعمل وللتركيز.. ويساعد ذلك أيضاً لمعرفة حجم إنجازك وعلاقته مع الوقت (كل إنجاز كم يستغرق من الوقت).. ستتعرف على نفسك أكثر وعلى قدراتك..
تلميحة/
- الهدف الأساسي من هذه التقنية هو للحد من تأثير المقاطعات الداخلية والخارجية على التركيز وتدفق المعلومات
- ابتعد عن المشتتات (مثل: تنبيهات الجوال والايميل على جهاز الكمبيوتر)
- أنت المسؤول عن نفسك وتنظيم وقتك فكن صادق في فترات العمل (٢٥ دقيقة) وفي فترات الراحة (٥ دقائق)
- اجعل آخر فترة راحة (٢٠ دقيقة) للقيام بفعل مريح جسدي كالاستحمام مثلا أو غفوة صغيرة كي تعود بنشاط للدورة القامة من ٤ بروموداري (فترات عمل) وهكذا.
من المهم أن تلاحظ أنه إذا تم مقاطعتك خلال جلسة بومودورو من قبل زميل أو اجتماع أو حالة طارئة، فيجب عليك مقاطعة الجلسة. احفظ عملك، و ابدأ جلسة جديدة عندما تكون أكثر هدوءا.



الاثنين، أغسطس 13، 2018

طريقة كورنيل في تدوين الملاحظات أثناء المحاضرات

كيفية تدوين الملاحظات بطريقة كورنيل
ينشغل الكثير من الطلاب بكتابة ما يقوله المحاضر أثناء الشرح، ما يقلل من درجة تركيزهم واستيعابهم للمحاضرة، إلا أنه يمكن التغلب على ذلك من خلال اتباع طريقة كورنيل و تسمح هذه الطريقة بكتابة المعلومات بشكل أسرع، و هي أكثر تنظيما من الطريقة التقليدية للتدوين، ما يساعدعلى تذكر المعلومات بسهولة..
 تعرف فيما يلي (على هذه الطريقة التي صممها البروفيسور والتر بوك سنة 1950 لمساعدة طلبة جامعة كورنيل في تلخيص محاضراتهم).
طريقة كورنيل:
 
هي طريقة منهجية لتنظيم المعلومات و الأفكار و كتابتها خلال المحاضرة  و   الطريقة باختصار  تعتمد على تسطير  الورقة لتقسيمها الى 4 اجزاء رئيسية  لتسهيل الرجوع اليها مرة اخرى للحفظ او استرجاع المعلومات

كيفية تدوين الملاحظات:
1- الجزء الاول من الورقه يحتوي على اسم المادة  ،عنوان الدرس ،الاسبوع  والتاريخ.
2-العمود الأيمن:  يدوّن فيه الكلمات المفتاحية للمحاضرة و الأسئلة.
3- العمود الأيسر: يدوّن فيه النقاط والمعلومات المهمة التي  ذكرت اثناء المحاضرة  و بكلمات قليلة و مستعينا بالرموزو الخرائط الذهنية.
4- الجزء السفلي: يكتب فيه خلاصة ما فهمته و النقاط المهمة و الواجبات.
مثال لطريقة كورنيل في درس الفاعل :




الجمعة، أغسطس 10، 2018

الفرق بين القيادة والإدارة

الفرق بين القيادة والإدارة
مفاهيم القيادة والإدارة هي من أكثر المفاهيم التي قد تكون متداخلة ومتشابهة لدى كثير من الناس على الرغم من الاختلافات الجوهرية بينهما. لهذا السبب نحتاج إلى تمييز كل منهما عن الآخر لاسيما أن الشخص نفسه قد يكون، على سبيل المثال، مديراً وقائداً للقسم في نفس الوقت.
وقد حدد عالم الإدارة الشهير ومؤسس نظرية الإدارة الحديثة (Fayol (1916 خمسة وظائف رئيسية في الإدارة والتي تشمل التخطيط، والتنظيم، والتوظيف، والتنسيق، والرقابة.
اما القيادة فتهتم بالتغيير، والتطوير، والتمكين، وبناء العلاقات الإيجابية مع الأفراد. والمدير الذي لا يكون قائداً هو الذي يخطط ولكن بدون تخطيط استراتيجي على المدى البعيد والذي يتم من خلاله وضع تصور لمستقبل واعد للقسم. المدير هو الذي ينظم العمل اليومي الروتيني في القسم ولكنه لا يساعد الموظفين على تحسين أدائهم بالعمل.
المدير يهتم بالنتائج والإنجازات ولكن من دون مراعاة وتقوية العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين أفراد المجموعة.
المدير هو من يحاول السيطرة على الأشياء التي تحدث داخل القسم ولكن من دون تمكين الموظفين من المشاركة والإبداع بحل المشاكل واتخاذ القرارات، وبالتالي صنع قادة آخرين.
 المدراء بشكل عام قد لا يكونوا قادة إلا إذا كانوا قادرين على ممارسة التأثير الإيجابي على أفراد المجموعة وتحقيق الهدف المراد؛ علماً بأن “التأثير” هو جوهر القيادة بينما “السلطة” هي جوهر الإدارة.
نفوذ المدير على أفراد المجموعة يستمد من سلطة المنصب ومصدرها خارج المجموعة.
 نفوذ القائد يستمد من اعتراف أفراد المجموعة الذاتي بتأثير القائد، من داخل المجموعة.
المدراء قد يكونوا مدراء وقادة في نفس الوقت؛ ولكن يجب عليهم أن يكونوا قادة لتزداد فعاليتهم
بتصرف.

الجمعة، أغسطس 03، 2018

سرير بروكست ( او فرض القوالب)


سرير بروكست ( او فرض القوالب)
تقول الأسطورة اليونانية  أن هناك شخصاً كان يعمل حددا خارجاً عن الدولة و القانون إسمه  بروكست  (Procuste) عمد إلى صنع سرير حديدي على مقاسه ، و كان بروكست  يرحب بأي مسافر يصادفه في طريقه، ليستضيفه في بيته، ويدعوه إلى النوم في السرير و كان بروكست مهووساً بقضية طول الضيف.. فإن كان الضيف أطول من السرير، قام بروكست بقطع رأسه و قص اطرافه بالمنشار  ليتناسب مع السرير ويتركه جانب الطريق وقد فارق الحياة ،وإذا كان أقصر من السرير، قام بمطّ جسم الرجل مطاً لا مثيل له اي حتى تطول قامته فيفارق الحياة ...و بالتالي  اصبح الناس يموتون على يديه اما بالمط او بقطع الرأس و قص الأطراف...
هذه الأسطورة التي ابتدعها الإغريق قبل ثلاثة آلاف عام تتكرر في  ايامنا هذه ،
فكل من بسعى مثلا  الى فرض رأيه بالقوة  و فرض القوالب على الجميع  و تطويع الواقع لينطبق على مفهومه و ينادي بعبارة ان لم تكن معي فأنت ضدي نقول عنه كمن يستعمل سرير بروكست...
لكن حق الاختلاف في الرأي والفكر والدين والمعتقد ، وحرية الضمير وحق المواطنة المتساوية ، يبقى  أقوى من أي بروكست  لأن بالنهاية كما جاء في الاسطورة  و ردا على  صلف وعنجهية وتعالي بروكست ، قام “ثيسيوس”   Thêseús بإلقاء القبض عليه ووضعه على سريره بالطريقة نفسها وقطع رأسه..

فعاجلا او آجلا لا بد ان يظهر في كل مجتمع  مضطهد هذا الـ ” ثيسيوس” ؟